اشتباكات في أم الفحم وكفركنا والناصرة

وقام الشبّان بعد انسحاب قوّات الأمن بإغلاق الشارع الرئيسي المحاذي لساحة العين من كلا الاتجاهين، احتجاجًا على موجة الاعتقالات العشوائية ونصرة للقدس والأقصى، وتأكيدًا على لحمة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

اشتباكات في أم الفحم وكفركنا والناصرة

اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن الإسرائيلية وشبّان في بلدة كفركنا وبلدة أم الفحم. وفي المقابل، انسحبت قوّات الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، من مدينة الناصرة، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبّان وقوّات الأمن الإسرائيلية في الحي الشرقيّ بمدينة الناصرة، قامت خلالها قوّات الأمن باقتحام منازل المواطنين وتنفيذ حملات اعتقال عشوائية اعتبرها السكّان سياسة عقاب جماعي لقمع النشاط السياسي. 

 


وقال شهود عيان لـ'عرب 48' إن قوّات الأمن الإسرائيلية دخلت بلدة كفركنا مدّعمة بسيارة رش المياه العادّمة والخيالة لقمع الشبّان الذين خرجوا للتنديد باعتداءات الاحتلال المستمرة على المسجد الأقصى. 

وفي أم الفحم اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوّات الأمن والشبّان في أعقاب قيام الشرطة باستهداف الشبّان بالرصاص المطاطي ومن ثم اعتقالهم عشوائيًا لمعاقبة البلدة جماعيًا وترهيبها. 

وقام الشبّان بعد انسحاب قوّات الأمن بإغلاق الشارع الرئيسي المحاذي لساحة العين من كلا الاتجاهين، احتجاجًا على موجة الاعتقالات العشوائية ونصرة للقدس والأقصى، وتأكيدًا على لحمة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. 

وتشهد مدينة الناصرة، لليوم الثالث على التواليّ، اشتباكات عنيفة بين قوّات الأمن المتواجدة بصورة مكثّفة بالمدينة والشبّان الذين يتجمّعون للاحتجاج على الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى، وللتأكيد على لحمة الشعب الفلسطيني.

 


وقال شهود عيان لـ'عرب 48' إن الشبّان يتوجّهون إلى ساحة العين، للتعبير عن غضبهم على حملة الاعتقالات العشوائية التي تشنّها أجهزة الأمن الإسرائيلية بحق الشباب النصراوي كجزء من سياسة العقاب الجماعي، ولقمع النشاط الاحتجاجي السياسي في البلدة.

وأضاف الشهود أن قوّات القمع الإسرائيلية قامت باعتقال 5 شبّان على الأقل من الحي الشرقي بالمدينة، وقامت بإطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع على المتظاهرين بهدف تفريقهم ما أدّى إلى اشتداد المواجهات.

وليست الناصرة هي البلدة الوحيدة التي تشهد اشتباكات، ففي الرملة قامت قوّات الاحتلال باعتقال 4 شبّان على الأقل، اليوم السبت، بعد اشتباكات عنيفة بين قوّات الأمن والشبّان. 

التعليقات