السجن 3 أعوام ونصف لشاب من الناصرة أدين بالالتحاق بداعش

فرضت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة اليوم، الأربعاء، على الشاب مهران خالدي (19 عاما) من الناصرة السجن الفعلي لمدة 42 شهرا والسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ وتغريمه بمبلغ 8 آلاف شيكل أو تستبدل بالسجن لمدة شهرين،

السجن 3 أعوام ونصف لشاب من الناصرة أدين بالالتحاق بداعش

مهران خالدي خلال جلسة المحكمة

فرضت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة اليوم، الأربعاء، على الشاب مهران خالدي (19 عاما) من الناصرة السجن الفعلي لمدة 42 شهرا والسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ وتغريمه بمبلغ 8 آلاف شيكل أو تستبدل بالسجن لمدة شهرين، وذلك بعد إدانته بـ'التخابر مع عميل أجنبي، إجراء تدريبات عسكرية ممنوعة، الانضمام لتنظيم ممنوع والسفر خارج البلاد بطريقة غير قانونية واستعمال ممتلكات منسوبة لمنظمات إرهابية'.

وقال المحامي الموكل بالدفاع عنه، حسين أبو حسين، إن 'مقارنةً مع القضايا السابقة يتضح أن الحكم قاس، وكما يبدو أنّ النيابة بدأت تنسب تهما جديدة كالتخابر مع عميل أجنبي بعد الإعلان عن تنظيم داعش تنظيم إرهابي'.

وأشار إلى أنّ 'الشاب قد بترت يده خلال المعارك في العراق وعندها قرر العودة إلى البلاد وتم اعتقاله، ونحن ندرس إمكانية الاستئناف على إلى المحكمة العليا'.

يُذكر أنّ العائلة استنكرتْ هذا القرار وقالت أنّ ابنها لم يقُم بأي عمل مخالف للقانون.

ويستدل من لائحة الاتهام أنه 'في تاريخ 02.10.2014، سافر الشاب المتهم من مطار بن غريون-تل أبيب إلى أنطاليا، حيث وصل في ساعات بعد الظهر إلى الفندق في أنطاليا، وتواصل عبر شبكة موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، مع شاب من سوريا يتبع تنظيم داعش، وبعد التعارف بينهما قال له إنه من فلسطين ومعني بالوصول إلى سوريا والانضمام إلى صفوف داعش'، كما جاء في البيان.

وأضاف البيان أنه 'في اليوم الرابع لإقامته في تركيا، انتقل المتهم مع آخرين إلى مدرسة في سوريا، والتي تعتبر المقر لتنظيم داعش هناك وتدعى المضافة. ومن بعدها تم نقل المتهم بمساعدة الناشط في صفوف داعش وأخذ جميع بياناته وتفاصيله وأتم انتسابه إلى التنظيم. وخلال تواجده في المضافة أبلغ المتهم أنه سيخضع لدروس في الدين الإسلامي والشريعة بالإضافة إلى دورة عسكرية والتدرب على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، ومن بعدها ليتم ترسميه مقاتلًا في صفوف داعش'، حسب ما جاء في البيان.

ومما جاء في لائحة الاتهام أيضا أن 'المتهم أبلغ من قبل التنظيم أنه لحين بدء الدورة التعليمية يمكنه التواصل مع أفراد عائلته والحديث معهم، ولكن بعد ذلك لن يتمكن من استخدام الهاتف لحين انتهاء الدورة، في حين التقى المتهم بثلاثة مواطنين من سكان قرية يافة الناصرة هناك. وبعد انتهاء الدورة التعليمية في المعسكر بسوريا، انتقل المتهم مع آخرين إلى منطقة تدعى 'عمرية الفلوجة' في العراق، وعمل هناك على حفر خنادق ليقاتلوا من خلالها الجيش العراقي، في حين نقل بعدها إلى منطقة 'دواليبا' في الفلوجة واشتبك هناك مع الجيش الشيعي، وبعدها لجأ إلى مكان هناك لمدة ثلاثة أيام بسبب القصف الجوي على مواقع تابعة لداعش، في حين أصيب في وقت لاحق جراء قصف جوي خلال عملية زرع ألغام في العراق، ما أدى إلى فقدانه وعيه ونقل إلى مستشفى في الفلوجة، وهناك خضع لعمليات جراحية واضطر الأطباء إلى قطع كف يده اليسرى في حين رقد لمدة أسبوعين في المستشفى اتصل خلالها لخالته وأبلغها أنه أصيب وأنه متواجد في العراق'.

التعليقات