فصل موظفة من جسر الزرقاء من عملها على خلفية عنصرية

فصلت شبكة تسويق مواد غذائية باسم "ياينوت بيتان" في مدينة أور عكيفا الشابة دعاء وجيه من قرية جسر الزرقاء، من عملها، وذلك بذريعة نشرها عبارات تضامنية مع القدس والمسجد الأقصى على صفحتها بالفيس بوك.

فصل موظفة من جسر الزرقاء من عملها على خلفية عنصرية

فصلت شبكة تسويق مواد غذائية باسم 'ياينوت بيتان' في مدينة أور عكيفا الشابة دعاء وجيه من قرية جسر الزرقاء، من عملها، وذلك بذريعة نشرها عبارات تضامنية مع القدس والمسجد الأقصى على صفحتها بالفيس بوك.

وقالت دعاء وجيه لـ'عرب 48' إن 'مدير العمل استدعاني إلى مكتبه وصرخ في وجهي وقال لي أن ما تنشرينه في الفيس بوك تحريض فشرحت له أن ما نشرته هو تضامن مع القدس والأقصى ولم أمس بأي إنسان بتاتا'.

وأضافت أن 'الشبكة فصلتني من العمل بتاريخ 21.10.2015 على خلفية عنصرية بادعاء أنني أحرض وأنا أؤكد أن ما كتبته ليس تحريضا ولم يمس أيا كان بل هو تضامن مع القدس والأقصى'.

وأردفت أن 'فصلي يتماشى مع الأجواء العنصرية في البلاد وسياسة منع التعبير عن الرأي وكم الأفواه'.

ومن جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية وعضو مجلس محلي جسر الزرقاء عن التجمع الوطني الديمقراطي، سامي العلي، لـ'عرب 48' إن 'فصل الأخت دعاء وجيه من عملها يتماشى مع أجواء التحريض والعنصرية في البلاد، ونحن نتابع قضيتها وسنتوجه لمؤسسات حقوقية ونقدم شكوى قضائية ضد الشركة المذكورة'.

وأضاف أن 'ما يجري من ملاحقة وفصل لمستخدمين ومستخدمات عرب على أساس عنصري من أماكن عملهم بذرائع واهية، يتماشى مع سياسة منع التعبير عن الرأي وكم الأفواه، وهو نتيجة للتحريض الهستيري ضد المواطنين العرب في البلاد لا لسبب سوى أنهم عبروا عن تضامنهم مع القدس والأقصى'.

وأكد أنه ' لا أساس قانوني لهذا الفصل وهو ملاحقة سياسية سنتصدى لها، وسنبقى نعبر عن مواقفنا بكل جرأة ووضوح، رافضين سياسة كم الأفواه التي تهدف ترهيبنا ومنعنا إبداء رأينا وموقفنا'.

يذكر أن محال تجارية يهودية فصلت عددا من العمال العرب على خلفية عنصرية في أعقاب ما نشروه على الفيس بوك.

التعليقات