وثيقة تعاون للانتخابات في الناصرة.. القائمة الأكبر لا تعلم بها!

لا علم له بالوثيقة التي وقعت عليها الأحزاب والقوائم المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة، والتي تهدف إلى جعل الانتخابات حضارية وتقبل الرأي الآخر، وخالية من مظاهر العنف العربدة والتنمّر.

وثيقة تعاون للانتخابات في الناصرة.. القائمة الأكبر لا تعلم بها!

(أرشيفية)

قال الناطق الرسمي باسم بلدية الناصرة ومركز الحملة الانتخابية لقائمة "ناصرتي" أكبر القوائم في الناصرة، سالم شرارة في حديث لـ"عرب 48"، اليوم الأربعاء، إنه لا علم له بالوثيقة التي وقعت عليها الأحزاب والقوائم المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة، والتي تهدف إلى جعل الانتخابات حضارية وتقبل الرأي الآخر، وخالية من مظاهر العنف العربدة والتنمّر.

وأكد شرارة أنه لم يطلب من قائمة ناصرتي التي أسسها ويرأسها رئيس البلدية علي سلام، وكان لها 8 أعضاء في المجلس البلدي قبل حل المجلس، التوقيع على الوثيقة، مشددًا على أنه لم يعلم بوجود الوثيقة حتى نشرها في الإعلام.

وكانت شخصيات نصراوية، ومسؤولون في أحزاب سياسية وقوائم انتخابية وقعوا على وثيقة تعاون لجعل الانتخابات المحلية في المدينة "راقية وبأجواء هادئة ومريحة من أجل النهوض بمدينة الناصرة". على حد تعبير البيان. هذا ورفضت بعض الأطراف التوقيع على الوثيقة في حين لم تعلم أطراف أخرى مشاركة في الانتخابات بوجود وثيقة كهذه.

وجاء في الوثيقة: "نحن الموقعون أدناه، ممثلو قوى وشخصيات نصراوية اجتمعنا لبحث أوضاع مدينة الناصرة والآفاق المستقبلية للنهوض بالمدينة، على المدى القريب والبعيد، وقد تم عقد سلسلة لقاءات وجرى الاتفاق على ما يلي:

• الناصرة هي القلب النابض للجماهير العربية الفلسطينية الأصلانية، الباقية في وطنها، وبدورها هذا يجب العمل على النهوض بها وصدارتها في القضايا الوطنية والاجتماعية.

• الانتخابات المحلية على الأبواب، ونريد أن نجعل منها انتخابات حضارية، تليق بهذه المدينة وتاريخها المشرف، خالية من العنف والعربدة، هادفه الى خلق مستقبل زاهر لشبابها، ولوقف الهجرة منها الى المدن الأخرى.

• إن مدينتنا الحبيبة تعاني من أزمات عديدة، على رأسها أزمة السكن وتوسيع مسطح المدينة، العنف المستشري والخاوة، أزمة السير الخانقة، الاعتداء على الملك العام، إضافة إلى ضرورة رفع مستوى التحصيل العلمي في المؤسسات التعليمية النصراوية في كافة المجالات.

• العمل سويا من أجل إطلاق الناصرة الى مسيره التغيير.

• إيجاد الأسس لاختيار نهج للشراكة والتعاون، نسعى لشراكات طويلة الأمد، هدفها خدمة المواطن النصراوي على كافة الأصعدة.

• الاهتمام بتقوية النسيج الاجتماعي والسياسي بين القوى السياسية، دعم المشاريع والبرامج المستقبلية المتنوعة من اجل مستقبل افضل.

• تعزيز الديمقراطية التشاركية لوضع آليات مناسبة لتحقيق الشراكة وأهدافها.

• العمل على تهيئة ودعم بيئة مناسبة للعمل المستمر والمستدام، وتطوير الأفكار المشتركة لجميع القوى.

• تشجيع المشاركة الفعالة والشراكات متعددة القطاعات لتقديم خدمات أفضل لجميع المواطنين، ولضمان مشاركتهم في القرار من خلال الثقة، الاحترام المتبادل، واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة ونبذ العنف.

• تكامل الأدوار وإعطاء أهمية لدور كل شخص في البلد بعيدا عن انتمائه، فلكل منا زاوية يرى بها ويعمل حسبها، فليكن هدفنا العمل على تغطية كل الجوانب والسعي للإتقان في العمل.

• الاحترام وتقبل الرأي الآخر (الاختلاف لا يفسد للود قضية).

• أن تسعى جميع الجهات إلى إيجاد طرق لتقوية العلاقات بدون إجحاف، مع الفهم الكامل للدور الإيجابي الذي يلعبه كل منهم في تحقيق أهداف الوثيقة والتركيز على المصلحة العامة للناصرة.

• عدم إقصاء أي قوة سياسية مهما اختلفنا في إطار العمل الوطني وخدمة المجتمع، والمحاولة لإيجاد السبل ونقاط الالتقاء لاستمرار مسيرة الوحدة لناصرة افضل.

• دعم كل الفعاليات الوحدوية لمناهضة قانون القومية الاقتلاعي العنصري، والعمل على انجاحها حفاظا على وجودنا وبقائنا.

وقد وقع على الوثيقة أحمد زعبي، أحمد كامل ضاهر، أريج دريني، أشرف محروم، إياد جهشان، حمودي سليمان، رامي بزيع، صالح أبو احمد، طارق شحادة، عزيز بسيوني، عطية دراوشة، علي عفيفي، عمران خطيب، قصي زعبي، ماهر رؤوف عون الله، محمد سليم حامد، مروان أبو النعاج، مصعب دخان، وليد عفيفي".

 

التعليقات