التحالُف بكفر كنا: الاتفاق لا يُلزمنا ونُطالب بكشف تفاصيله

أكّد تحالُف "الجبهة والتّجمع"، في قرية كفر كنا، في بيانٍ أصدره مساء يوم الإثنين، رفضه القاطع لاتّفاق المُحاصصة الذي تمّ بين المرشحين اللذين انتقلا للجولة الثانية، يوسف عواودة وعز الدين أمارة.

التحالُف بكفر كنا: الاتفاق لا يُلزمنا ونُطالب بكشف تفاصيله

قادة تحالف "التجمع والجبهة" (أرشيفية)

أكّد تحالُف "الجبهة والتّجمع"، في قرية كفر كنا، في بيانٍ أصدره مساء يوم الإثنين، رفضه القاطع للاتّفاق الذي تمّ بين المرشحين اللذين انتقلا للجولة الثانية، يوسف عواودة وعز الدين أمارة.

وقال التحالف في بيانه: "نود أن نؤكد أن لا علاقة لنا بهذه الاتفاقية لا من قريب ولا من بعيد، وأنها إما مبيتة ومنسقة سلفا، (...) أو بحبكة غريبة تُثير الشبهات حول أهدافها، وأولها السيطرة من بعيد على المجلس ومقدراته لحساب جهات معينة، وإضعاف ومحاصرة القوى الوطنية النيرة، وتحييد تأثير الأحزاب والنخب المثقفة المستقلة الواعية، والتي ترفض أن تتحول لمجرد صدى يردد ما يصله ويعيد ما يقدم له".

وذكر التحالُف أن "اللجنة التي حاكت هذا الاتفاق، قد تجاهلت عن سابق إصرار وترصُّد، قوة التحالف الشعبية المتمثلة بثلاثة أعضاء في المجلس الجديد، ولم تُكلف خاطرها في التواصل مع التحالف، حتى ولو من باب رفع العتب".

وأوضح أن الاتفاق لا يُلزمه بأي شيء، مُطالبًا "بكشف كافة تفاصيله وملحقاته أمام الأهل، عملا بمبدأ الشفافية التي تغنى بها البعض ليل نهار خلال الحملة الانتخابية".

وشدّد على أن "أي قطرة دم كناوية؛ لهي أثمن من كل الكراسي والمناصب"، مُشيرًا إلى أنه يطالبُ أطراف الاتفاق "بالكف عن تبرير عيوب الاتفاق بذريعة صيانة السلم الأهلي بعد أحداث عنف مُفتعلة يعرفها الجميع".

وقال التحالف في بيانه: "على الرغم من أن الانتخابات المحلية في بلدنا قد وضعت أوزارها، وذلك بعد اعلان اتفاقية المحاصصة بين المرشحين، إلا أن غبارها ومفاعيلها ما زالت تخنق أجواء فضائنا الكناوي، وتستدعي كثيرا من تساؤلات الاستهجان حول ملابساتها وهوية وأهداف مهندسيها الحقيقيين، وحول معنى تلاقي وتوافق أطراف النقيض المتنوعة في مهمة تنفيذها، وإقصاء البعض على نحو مقصود، فيما يبقى التساؤل الأهم هو: ما هي حقيقة تفاصيل الاتفاقية والتي نعتقد أن المخفي فيها أعظم من المعلن؟!".

وأضاف: "نحن لسنا ممن يبحث عن جاه ولا وجاهة، ولا عن مخترة أو زعامة حتى نخفي مواقفنا الوطنية وهويتنا الفكرية ونمارس مبدأ التقية، ويصبح كل مفعول وتهادن جائزا في سبيل الوصول لإدارة المجلس. دخلنا المنافسة الانتخابية مرفوعي الجبين لتحقيق مشروع بلد متكامل، وليس لتحصيل ما يمكن ’هبشُه’ من وليمة المحاصصات، لهذا لم نلهث وراء أحد، ولا تعنينا غنائم تلك الحفلات المُموهة بشيء".

وانتقل المرشحان لرئاسة المجلس المحلي، إلى الجولة الثانية بعد أن فشلا باجتياز نسبة الحسم (40%)، الأمر الذي دفعهما إلى إجراء اتفاق يوم السبت الماضي، ينص على التناوب وتقاسم رئاسة المجلس ومنصب القائم بأعمال الرئيس، فيما اتفق على أن يتولى عبد الحكيم طه منصب نائب الرئيس لمدة 5 أعوام.

اقرأ/ي أيضًا | كفر كنا: اتفاق بين عواودة وأمارة

 

 

 

التعليقات