التماس للمحكمة العليا لإلزام وزارة التربية بترجمة بجروت الجغرافيا للعربية

قدمت جمعية حقوق المواطن ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، صباح اليوم الأحد، التماسا للمحكمة العليا، باسم معلم وطالبة عربيين، مطالبين بترجمة امتحان البجروت في موضوع الجغرافيا للغة العربية، أو تأجيله إلى حين إتمام ترجمته.

التماس للمحكمة العليا لإلزام وزارة التربية بترجمة بجروت الجغرافيا للعربية

توضيحية (pixabay)

قدمت جمعية حقوق المواطن ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، صباح اليوم الأحد، التماسا للمحكمة العليا، باسم معلم وطالبة عربيين، مطالبين بترجمة امتحان البجروت في موضوع الجغرافيا للغة العربية، أو تأجيله إلى حين إتمام ترجمته.

وكانت جمعية حقوق المواطن قد توجهت لوزارة التربية والتعليم بطلب، لترجمة امتحان البجروت المحوسب في موضوع الجغرافيا، بمستوى 5 وحدات، للغة العربية بعد تلقي شكوى من معلم عربي قبل أسبوع حول هذا الشأن. ويذكر أن الامتحان من المفترض أن يقام يوم الأربعاء القادم، فيما لم تتم بعد ترجمة عدد كبير من الخرائط التي من المفترض أن يشملها الامتحان.

وقد طالبت الجهات الملتمسة بتأجيل موعد الامتحان، في حال لم تتمكن الوزارة وقسم الامتحانات من توفير الترجمة المطلوبة إلى اللغة العربية، أو السماح للمعلمين العرب بترجمة المصطلحات للطلاب الممتحنين.

وقد ذكر الالتماس الذي قدمته المحامية، طال حاسين، من جمعية حقوق المواطن، أنه خلال عيد "شفوعوت"، أي قبل الامتحان بأسبوعين فقط، تم تنظيم ورشة إرشاد لمعلمي الجغرافيا حول الامتحان المحوسب، وخلالها اكتشف المعلمون العرب أن جزءا كبيرًا من الخرائط لم تترجم للغة العربية، وهذه الخرائط تشمل كمًا كبيرًا من المصطلحات باللغة العبرية، التي لن يتمكن معظم الطلاب العرب الممتحنين من فهمها. وقد احتج المعلمون العرب على عدم ترجمة الخرائط، وتم التعامل باستهتار مع احتجاجهم.

وجاء في نص الالتماس أن: "التقدم لامتحان البجروت في الجغرافيا بصيغته الحالية يتضمن اختبار فهم المقروء باللغة العبرية. إن عدم ترجمة الامتحان كاملا هو استهتار وتمييز مرفوض ضد الطلاب العرب، ومس سافر بحقهم في المساواة ومنالية التقدم للامتحانات".

التعليقات