نُصبت أكبر شجرة للميلاد في البلاد في ساحة كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس بالقرب من عين العذراء بمدينة الناصرة وسط انعدام الأجواء الاحتفالية، صباح اليوم الأحد.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وثُبتت الشجرة في ظل إطلاق ترانيم دينية وصلوات دون محتفلين وفرق كشفية وألعاب ومسارح احتفالية، كما جرت العادة في سنوات سابقة، وذلك بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم هذا العام، وتركت للأعياد والاحتفالات والمناسبات شكلا آخر.
وقال الأب بشارة ورور، في حديث لـ"عرب 48" إنه "ندعو الله أن يزيل عن البشرية هذا الوباء وهذا الفيروس الذي جعل الإنسان يبتعد عن أخيه الإنسان، ويحظر التواصل بين البشر".
ودعا الكاهن كافة المؤمنين إلى الالتزام بالتعليمات من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الناس.
وعن العيد هذا العام، قال الأب ورور، إن "العيد سيكون مختلفا هذا العام، وستقتصر الاحتفالات على الصلوات في الكنيسة. وفي الثالث عشر من الشهر الجاري (الأحد المقبل) سيكون الاحتفال بإضاءة الشجرة دون جموع المحتفلين الذين سيتابعون الاحتفال من بيوتهم عبر الشاشات وشبكات التواصل الاجتماعي، ومن ثم تطلق الألعاب النارية كالعادة. على الرغْم من كل الحزن، لكن بهذه الطريقة فقط نستطيع أن نحافظ على أنفسنا ولا نتسبب بالعدوى لأهالينا".
اقرأ/ي أيضًا | بيت لحم: إضاءة شجرة الميلاد ليست ككل عام
التعليقات