قررت السلطات القضائية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تمديد اعتقال 17 شابا اعتقلوا الليلة الماضية، بزعم "إخلالهم بالنظام"، خلال مشاركتهم في احتجاجات في البلدات العربية على انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى.
وعُلم أن من بين المعتقلين 4 شبان من بلدة البعنة، وشاب من دير الأسد، و4 شبان من سخنين وشاب من الرينة.
وقررت المحكمة تمديد اعتقال 8 شبان من بينهم لغاية يوم الأحد الوشيك، بينما الآخران لغاية يوم الإثنين.
وأعلنت الشرطة، في بيان لها، أسماء الشبان العشرة الذين جرى اعتقالهم في البعنة ودير الأسد وسخنين والرينة، إذ نسبت إليهم شبهات "الأذى بسلامة الجمهور والتحريض".
ولم توضح الشرطة هوية الشبان المتبقين الذين جرى تمديد اعقالهم ولا أعمارهم، وقالت إن المحكمة قررت تمديد اعتقال الشبان السبعة الآخرين حتى يوم الأحد المقبل 9 نيسان/ أبريل الجاري.
وهددت الشرطة بالعمل بـ"حزم" واستخدام "جميع الوسائل المتاحة" لملاحقة وقمع من وصفتهم بـ"المشاغبين".
كما طالبت الشرطة، في بيانها، المرجعيات الدينية وأولياء الأمور إلى "العمل على منع السلوك العنيف والعدائي الذي قد يؤدي إلى إيذاء الأرواح".
وكانت الشرطة قد اعتقلت عددا من المحتجين، بينهم قاصرون، شاركوا في الاحتجاجات التي نظمت في الناصرة وسخنين وكفر مندا وباقة الغربية وأم الفحم، الليلة الماضية.
يذكر أن قوات الشرطة اعتدت على المحتجين، وحاولت تفريقهم بالقوة باستخدام قنابل الصوت والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموعن.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن الشرطة اعقلت 6 قاصرين من باقة الغربية تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاما؛ وذكرت المصادر أن بعض المعتقلين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، بسبب الاعتداء عليهم خلال الاعتقال.
وفي أم الفحم، اعتقلت الشرطة شخصين وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، تجاه المتظاهرين عند مدخل المدينة.
التعليقات