العليا الاسرائيلية ترفض استئناف الأسيرة الجربوني بتخفيض ثلث المدة

يذكر، أن الأسيرة لينا الجربوني، وهي من بلدة عرابة البطوف ، اعتقلت بتاريخ 18/4/2002، وتعرضت لتحقيق قاس لمدة فاقت الشهر، وحوكمت بالسجن مدة 17 عاماً، وهي تتواجد الآن في سجن هشارون، وتعاني من الصداع الدائم (الشقيقة)، ومن الآم وانتفاخات في القدمين، وترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم لها، وتماطل في سياسة الإهمال الطبي ضدها.

العليا الاسرائيلية ترفض استئناف الأسيرة الجربوني بتخفيض ثلث المدة

 

أفاد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، بأن المحكمة الاسرائيلية العليا رفضت استئناف الأسيرة لينا الجربوني (39 عاماً)، من عرابة البطوف، على قرارلحنة الثلث بعدم تخفيض مدة محكوميتها..

وكانت محكمة الاحتلال رفضت قبل أيام تخفيض (الثلث)، الذي طالب به محامو الأسيرة الجربوني، في محاولة للتخفيف من الحكم الواقع عليها، وهو السجن 17 عاماً.

وأضاف المصدر، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية غالباً ما ترفض هذا الاستئناف، وخصوصاً لأسرى الداخل الفلسطيني، والذين تمارس ضدهم تمييزا، عن بقية الأسرى الآخرين.

من جهته، استنكر مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش، رفض سلطات الاحتلال استئناف  أسيرة مريضة، مؤكداً على أن مثل هذه السياسات التي تنتهجها اسرائيل داخل سجونها، تهدف إلى زيادة عذابات الأسرى، لا سيما المرضى منهم.

يذكر، أن الأسيرة لينا الجربوني، وهي من بلدة عرابة البطوف ، اعتقلت بتاريخ 18/4/2002، وتعرضت لتحقيق قاس لمدة فاقت الشهر، وحوكمت بالسجن مدة 17 عاماً، وهي تتواجد الآن في سجن هشارون، وتعاني من الصداع الدائم (الشقيقة)، ومن الآم وانتفاخات في القدمين، وترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم لها، وتماطل في سياسة الإهمال الطبي ضدها.

التعليقات