وزارة الاسرى: أسرى الـ48 مستعدون للعيش بحدود الدولة الفلسطينية

وقال الأسرى في رسالتهم:" اذا استمرت المراوغة الاسرائيلية وشطبنا من أية افراجات قادمة فإننا جاهزون للعيش في حدود الدولة الفلسطينية، وبهويتنا الفلسطينية، وبشكل مؤقت مرتبطة بالمدة الزمنية المتبقية لنا من أحكامنا وذلك لتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال بإبقائنا داخل السجون".

وزارة الاسرى: أسرى الـ48 مستعدون للعيش بحدود الدولة الفلسطينية

 

اكد الأسرى الفلسطينيون من الداخل الفلسطيني 1948، بأنهم جاهزون للعيش في حدود الدولة الفلسطينية بشكل مؤقت، والتنازل عن "الجنسية الاسرائيلية" في حال استمرت حكومة الاحتلال برفض اطلاق سراحهم في أية مفاوضات أو تسوية سياسية، بحجة امتلاكهم بطاقات الهوية الاسرائيلية.

وجاء في نص رسالة الأسرى، التي وصلت وزارة شؤون الأسرى والمحررين: "إننا نحن الأسرى الفلسطينيون من الداخل الفلسطيني ومن القدس الشرقية، نرى أن أية تسوية سياسية يتم التوصل اليها وتتجاوزنا كما حدث معنا في صفقة شاليط وما سبقها من إفراجات سياسية هي بمثابة قرار اعدام لنا".

وقال الأسرى في رسالتهم:" اذا استمرت المراوغة الاسرائيلية وشطبنا من أية افراجات قادمة فإننا جاهزون للعيش في حدود الدولة الفلسطينية، وبهويتنا الفلسطينية، وبشكل مؤقت مرتبطة بالمدة الزمنية المتبقية لنا من أحكامنا وذلك لتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال بإبقائنا داخل السجون".

وأكد الأسرى:" أنه بعد هذه السنوات من العذاب والتضحية نستحق أن نعود الى بيوتنا ونكمل ما تبقى لنا من حياة بين أهلنا، ولكننا مستعدون أن نعيش في حدود دولتنا الفلسطينية متنازلين عن الجنسية الاسرائيلية التي أصبحت سيفا يسلط على رقابنا لاعدامنا داخل السجون".

وأضافوا في الرسالة :" نحن نتشرف بالحصول على الهوية الفلسطينية وجواز السفر الفلسطيني والانتقال للحياة في الدولة الفلسطينية تحت راية العلم الفلسطيني".

واختتمت الرسالة:" حياتنا أمانة بين أيديكم، لا تتركونا في هذا العذاب، ولا تضعوا مصيرنا بيد السجان والاحتلال، فنحن التزمنا بقرارات القيادة الفلسطينية ونضالنا ضد الاحتلال في ظروف الحرب، ومن واجب القيادة أن تلتزم بتحريرنا في ظروف السلم والهدوء".

 

التعليقات