سخنين تستقبل اليوم ابنها الأسير المحرر خضر شلاعطة

"رسالة الأسرى هي الاهتمام الشعبي والرسمي إن لم يكن من أجل تحريرهم فمن أجل تحسين ظروف اعتقالهم وحياتهم اليومية وفقما تنص عليه الأعراف والمواثيق الدولية"..

سخنين تستقبل اليوم ابنها الأسير المحرر خضر شلاعطة

أفرجت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، قبيل ظهر اليوم، الاثنين، عن الأسير خضر شلاعطة من مدينة سخنين.

وأمضى الأسير شلاعطة 10 سنوات في الأسر بعد أن وجهت له "تهم أمنية". وأطلق سراحه اليوم من سجن نفحة الصحراوي.

وكان شلاعطة قد اعتقل بتاريخ 09/07/2003 أثناء عودته إلى البلاد قادما من الأردن، ووجهت له التهم الأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن شلاعطة كان قد أنهى اللقب الأول في العلوم السياسية في جامعة اليرموك.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب، قال الأسير المحرر من أمام سجن شطة إن الشعور بمعانقة الحرية بعد عقد من الأسر هو شعور لايوصف، لكنه يبقى يراوح بين مزيج من الفرحة والأسى لاسيما على إخوة يعانون العذابات منذ أكثر من ربع قرن، وخاصة المرضى منهم.

وعن رسالة للأسرى من داخل السجون، قال: "الرسالة هي الاهتمام الشعبي والرسمي إن لم يكن من أجل تحريرهم فمن أجل تحسين ظروف اعتقالهم وحياتهم اليومية وفقما تنص عليه الأعراف والمواثيق الدولية".

منير منصور: سمة الفرح الفلسطيني كلما تحرر أسير تتميز بمزيج من الفرح والحزن معا

وقال الأسير المحرر منير منصور منسق الرابطة العربية للأسرى: هذه سمة الفرح الفلسطيني كلما تحرر أسير.. والتي تتميز بمزيج من الحزن والفرح معا".

وأضاف "كلما طال النزف بهذا الملف أي ملف الأسرى، ازداد الشعور بالمرارة في لحظات فرح لسرعان ما يعود الأسى على نفسه لنتذكر أن هناك آلاف الأسرى ومنهم النساء والأطفال والمرضى الذين يصارعون من داخل زنازينهم القهر والوجع والموت اليومي.

وأشار منصور بعد تهنئة الأسير بالإفراج إلى تراجع الاهتمام بملف الأسرى، خاصة بعد انتصار العيساوي بإضرابه الشهير.

ودعا إلى العمل من أجل إعادة زخم التضامن مع الأسرى بصفته الملف الذي يجب ألا يسقط عن أجندة العمل الشعبي وأجندة القيادات السياسية من أجل التخفيف من معاناتهم على أقل تعديل إلى حين يتم تحررهم.
 

التعليقات