"كيف قتلوا سيدي وعمّي والشباب اللي معهم وقطعوا روسهم (رؤوسَهُم) وعذّبوهم بالكهربا"؛ عبارة تعكس شيئا من ملامح المجزرة التي ارتُكِبَت بحقّ الطنطورة وأهلها خلال النكبة، والتي شهدت "أكثر من مجرّد قتل"، وكانت هدفا للمنظّمات العسكريّة الصهيونيّة التي أرادت السيطرة على الساحل الفلسطينيّ بكامله.
ولأنّ كلامَ الضحايا الذين عايشوا المجزرة، أو اطّلعوا على دقائق تفاصيلها، أبلغ ما قد يُقَال في وصف الفظائِع التي ارتُكِبت بحقّ الأهالي الذين انتُزِعوا قسرا من أرضهم وبحرهم؛ ينقل "عرب 48" من خلال الوثائقي المصوّر، شهادات لناجين من المجزرة، توضِح أن فِعْلَ القتل بحقّ الأهالي ارتُكِب باستسهال وقَصد خالِصَيْن. كما تشير إلى "نموذج يكشف حجم الجريمة التي شملت نهْبَ وسرقة كلّ ما استطاعت يد المجرِم أن تصل إليه".
يشار إلى أن الوثائقي المصور من بحث وإعداد قصي أبو فول، تصوير مؤنس طاطور وسهيل عودة، مونتاج وافي خليل وفراس عودة، منتج منفذ قصي أبو فول وإنتاج موقع "عرب 48".
اقرأ/ي أيضًا | الطنطورة والبحر... ذاكرة في ذمة الملح (3/1)
اقرأ/ي أيضًا | مجزرة الطنطورة: قبر جماعي تحت موقف السيارات
التعليقات