قال المحامي خالد حسني الزعبي، الذي يشغل منصب رئيس نقابة المحامين في لواء الشمال، إنه حسم موقفه بالنسبة لموضوع الترشح لرئاسة بلدية الناصرة، مؤكدا أنه لن يكون مرشحا توافقيا ولن يخوض الانتخابات رغم الاقتراحات والعروض التي وجهت إليه، ولا يرى نفسه جزءا من المشهد الانتخابي.
جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به الزعبي لموقع "عرب 48" اليوم، الجمعة.
وأضاف أن "تاريخي والمناصب التي شغلتها في الماضي تفرض علي عدم الخوض في معارك انتخابية. كنت عضوا في لجنة تعيين القضاة مدة 6 سنوات وشهرين، شاركت في تعيين 12 قاضيا في المحكمة العليا، وعشرات وربما مئات القضاة في المحاكم المركزية والصلح. أفتخر وأعتز في مساهمتي بزيادة نسبة القضاة العرب في المحاكم على كل المستويات، وخلال هذه السنوات الست التي كنت فيها عضوا في لجنة تعيين القضاة، ارتفعت نسبة القضاة العرب بأكثر من 60%".
وعن الناصرة، قال الزعبي، إنه "لا أقلل من أهمية الناصرة وبلدية الناصرة، بل على العكس فهي بلدنا التي نعتز بها ونتمنى الخير لها، ولكن على كل مواطن فيها أن يساهم من مكانه ومن موقعه لرفع مكانة وشأن المدينة، وبدوري ساهمت في تأسيس ‘المؤسسة العربية لحقوق الإنسان’ وغيرها من الإنجازات على أصعدة كثيرة".
ولم يذكر الزعبي مصادر التوجهات والاقتراحات التي عرضت عليه، واكتفى بالقول إنه "نعم، كانت هناك توجهات واقتراحات مختلفة في هذا الصدد، لكنني قررت أن أحسم موقفي برفض الترشح لرئاسة بلدية الناصرة".
يذكر أنه حتى اللحظة تنحصر المنافسة على رئاسة بلدية الناصرة بين رئيس البلدية الحالي، علي سلام، وبين مرشح الجبهة، مصعب دخان، في حين ذكر رئيس قائمة "شباب التغيير" المحامي أشرف محروف في حديث سابق لموقع "عرب 48" أن قائمته قد تنافس على رئاسة البلدية.
اقرأ/ي أيضًا | انتخابات 2018: هل تخبو القبلية أم تنتصر في رهط؟
التعليقات