25/11/2018 - 13:25

"الخطّ الأخضر" يناقش نجاة حكومة نتنياهو من انتخابات مبكرة

في بداية الحلقة، قال نفّاع إن جميع السياسيّين الإسرائيليّين في هذه الفترة يبحثون عن أرباحهم الحزبية والفئوية الخاصّة، "وحين طالب بينيت بوزارة الأمن، لا أعتقد أنه كان يتوقع أن تمنح له فعلًا، ولكن أمام سلوك ليبرمان الذي أراد الظهور...

ناقشت حلقة "الخطّ الأخضر"، التي عُرضت مساء أمس السّبت، على التلفزيون "العربي"، الساحة السياسيّة الإسرائيليّة بعد تراجع وزراء حزب "البيت اليهودي" عن تهديدهم بالاستقالة إن لم يحصل رئيس الحزب، نفتالي بينيت، على منصب وزير الأمن الإسرائيلي، الشاغر منذ استقالة أفيغدور ليبرمان.

واستضاف البرنامج، الّذي تقدّمه مريم فرح، للبحث في الحلقة كلًا من أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة حيفا، د. سليم بريك؛ والمحرّر في صحيفة "الاتحاد"، هشام نفّاع.

وفي بداية الحلقة، قال نفّاع إن جميع السياسيّين الإسرائيليّين في هذه الفترة يبحثون عن أرباحهم الحزبية والفئوية الخاصّة، "وحين طالب بينيت بوزارة الأمن، لا أعتقد أنه كان يتوقع أن تمنح له فعلًا، ولكن أمام سلوك ليبرمان الذي أراد الظهور بأنه المسؤول الأول عن أمن إسرائيل، كان بينيت بحاجة إلى فعل موازٍ"، ورجّح نفاع أن يكون نتنياهو قد خرج أقوى من هذه الجولة "ليس لأنه يملك بدائل وحلولا وبرامج، إنما لأن كلّ سيرورة السياسة في إسرائيل تتحوّل إلى مسألة يمكن تحريكها بالغرائز".

أمّا بريك، فقال إن نتنياهو لم يدفع ثمنًا لبينيت كي يعود لحكومته، إنما بينيت هو من دفع ثمن "تسلقه شجرةً عالية"، وتهديده بسلاح لا توجد به طلقات، فحتى بالمفهوم الإسرائيلي شعبيًا، فمطلب بينيت بوزارة الأمن مبلغ فيه، بسبب أجندة حزبه التي تقوم على "تهويد الجيش" وهو الأمر الذي يثير قلقًا حتى داخل الجيش الإسرائيليّ.

و"الخطّ الأخضر"، برنامج سياسيّ أسبوعي يعرض يوم السّبت من كل أسبوع، الخامسة والنصف مساءً بتوقيت القدس، ويسلّط الضوء على التحدّيات السّياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تواجه الفلسطينيين داخل الخطّ الأخضر، من إنتاج شركة "الدّيار" وإعداد أحمد دراوشة.

 

التعليقات