اتهمت مجموعة "الشروق" الإعلامية الجزائرية أن قوات الأمن الجزائري اختطفت مديرها التنفيذي، علي فضيل، وأطلقت سراحه بعد عدة ساعات بعد إدلائه بتصريحات متلفزة، انتقد بها شقيق الرئيس الجزائري على خلفية فساد مزعوم.
وقالت محطة تلفزيون الشروق إن مديرها التنفيذي، علي فضيل، "أطلق سراحه بناء على أوامر من المدعي العام بعد خطفه هذا الصباح"، أثناء خروجه من منزله بينما كان يغادر إلى عمله.
وأوردت المحطة، اليوم الخميس، أن فضيل خطف بينما كان يغادر منزله متجها إلى العمل في الصباح وأطلق سراحه في منتصف النهار.
في وقت سابق الخميس ربطت المحطة خطف فضيل بتصريحات له الأسبوع الحالي في مقابلة متلفزة قال فيها إن الجزائر تديرها "قوى غير دستورية" وأن الشقيق الأصغر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سعيد بوتفليقة، هو "رئيس العصابة".
لطالما اعتبر الفساد متفشيًا في اروقة الدولة الجزائرية، لكن منتقدي الرئيس يزعمون أنه تزايد خلال عقدين من حكم بوتفليقة.
ويعد الفساد من الشكاوى الرئيسية للمتظاهرين الذين يطالبون بوتفليقة بالتنحي.
كما أثار الاختطاف رواد المواقع التواصل الاجتماعية الجزائرين والمهتمين بالشأن الجزائري.
اعتقال مدير مجمع #الشروق #علي_فضيل انتهاك صارخ لحرية الصحافة المكفولة دستوريا، ينبغي التوقف عن مثل هذه الممارسات التي لا يمكن أن تقوم بها دولة تحترم نفسها، الحرية ل #علي_فضيل، الحرية للصحافة الجزائرية.
— Guernane Farouk (@FaroukGuernane) March 28, 2019
اولا الحمد لله على إطلاق سراح الرئيس المدير العام للمجمع الشروق السيد علي فضيل. فعلا لا زالت ايادي الفساد متحكمة في الدولة العميقة و لكن نقول لهم، العد التنازلي بداء منذ 22 فبراير فعليهم الاختفاء أحسن لهم.
— Mustapha (@H_mus58) March 28, 2019
التعليقات