أطلق ناشطون فلسطينيون بالتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني 5 نيسان/ أبريل من كل عام، حملة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية، تحت وسميْ "#الحريةلأحمدمناصرة" و"#FreeAhmadManasra"، وفيها يطالبون بالإفراج عن الأسير الفلسطيني، أحمد مناصرة (البالغ من العمر 19 عامًا) والمحكوم 12 عاما في سجون الاحتلال وقضى منهم 7 سنوات في سجون الاحتلال بظروف سيئة جدا.
وأدانت محكمة الاحتلال أحمد عام 2016 بتنفيذ عملية في مستوطنة "بسغات زئيف" عام 2015 مع ابن عمه الشهيد حسن مناصرة. يومها، أطلق جنود الاحتلال النار على أحمد وحسن (13 عامًا).
بعد إطلاق النار على أحمد تعرّض للدهس والضرب من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لإصابته بكسور في الجمجمة والجسد، وتسرّب مقطع فيديو مصوّر من غرفة التحقيق للمخابرات الإسرائيلية مع أحمد، وفيها كان صوت المحقق هستيريًا من فظاعة الصراخ، وكان ردّ أحمد - بينما يضع رأسه بين يديه - "مش متذكّر".
كتب الناشط عماد الدين على حسابه في "تويتر" أنه "بهدف الانتقام من الطفولة الفلسطينية! الاحتلال عزل أحمد في ظروف صعبة لا يمكن احتمالها، وجعله يعاني من آلام الرأس الحادة وضيق النفس والحرمان من الاختلاط مع باقي الأسرى، وحرم عائلته من زيارته بحجة العقاب، وفصله تمامًا عن باقي الأسرى.. #الحريةلأحمدمناصرة #FreeAhmadManasra".
بهدف الانتقام من الطفولة الفلسطينية !
— عِمادُ الدِين • (@EmadOtol) April 4, 2022
الاحتلال عزل أحمد في ظروف صعبة لا يمكن احتمالها ، وجعله يعاني من آلام الرأس الحادة وضيق النفس والحرمان من الاختلاط مع باقي الأسرى ، وحرم عائلته من زيارته بحجة العقاب ، وفصله تماماً عن باقي الأسرى ..#الحرية_لأحمد_مناصرة #FreeAhmadManasra pic.twitter.com/LXCj5lCXUo
وقال فضل مغربي: "اعتقلوه لمّا كان بالصف السادس يعني عمره 12 سنة، لكن القانون كان بمنع محاكمة من عمره أقل من 14 سنة، لذلك ماطلوا سنتين حتى بلغها أحمد وحكموه 12 سنة أخرى، أحمد في التحقيق كان مش متذكر لكن واجبنا جميعًا أن نعرف ونتذكر. #الحريةلأحمدمناصرة".
اعتقلوه لمّا كان بالصف السادس يعني عمره ١٢ سنة، لكن القانون كان بمنع محاكمة من عمره أقل من ١٤ سنة، لذلك ماطلوا سنتين حتى بلغها أحمد وحكموه ١٢ سنة أخرى، أحمد في التحقيق كان مش متذكر لكن واجبنا جميعًا أن نعرف ونتذكر.#الحرية_لأحمد_مناصرة pic.twitter.com/KcnAbUVfAT
— fadel
وقالت أم الأسير أحمد مناصرة إن "لما سمعت بحملة الحرية لإبني أحمد تجدد الأمل عندي، قلت هيهم معنا واقفين، وصرت أعطي الأمل لإبني لما زرته، صرت أحكيله هيهم واقفين معك يما، الولد صار عنده شوية أمل، الولد ارتاح، إبني طفل يعني الحجر ببكي عليه".
" لما سمعت بحملة الحرية لإبني أحمد تجدد الأمل عندي، قلت هيهم معنا واقفين، وصرت أعطي الأمل لإبني لما زرته، صرت أحكيله هيهم واقفين معك يما، الولد صار عنده شوية أمل، الولد ارتاح، إبني طفل يعني الحجر ببكي عليه" .#الحرية_لأحمد_مناصرة#جيش_فلسطين_الالكتروني#قروب_رواد_الاقصى pic.twitter.com/iJTu65zw57
— (@Layail344) April 7, 2022
وقالت الناشطة وعد على صفحتها في "تويتر" إن "كثير منّا بمرق عن هذا الفيديو بسرعة، بتخافوا تحضروا كمان مرّة؟ بتخافوا يخرب نهاركن إذا شفتوا؟ خايفين تسمعوا صوت أحمد؟ خايفين تتعبوا من صياح المحقق على احمد؟ خايفين تشوفوا وجه ابنكم/بنتكم بأحمد؟ خايفين تبكوا كمان مرّة؟ كل يوم زيادة احمد بقضي بالسجن برقبتنا #الحرية_لأحمد_مناصرة".
كثير منّا بمرق عن هذا الفيديو بسرعة، بتخافوا تحضروا كمان مرّة؟ بتخافوا يخرب نهاركن اذا شفتوا؟ خايفين تسمعوا صوت احمد؟ خايفين تتعبوا من صياح المحقق على احمد؟ خايفين تشوفوا وجه ابنكم/بنتكم بأحمد؟ خايفين تبكوا كمان مرّة؟
— Waْعd elBokati (@wa3dbokati) April 7, 2022
كل يوم زيادة احمد بقضي بالسجن برقبتنا#الحرية_لأحمد_مناصرة pic.twitter.com/r5eHUitykW
التعليقات