اختيارت متنوعة

اختيارنا لكم من صفحات التواصل الاجتماعي لليوم:

من صفحة الدكتور نبيل جرايسي Nabil Geraisy 

الدكتور نبيل جرايسي

 

طبيب ودكتور نفسي

‎Private Practice‎‏ -‏‎Psychiatrist‎‏

‏ ‏‎Medicine‎‏ ‏‎Università degli Studi di Padov

 

 

 

أسيل جمال عنبتاوي … عالمة فضاء من أسرة فلسطينية وواحدة من أهم علماء الفضاء في الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل في وكالة "ناسا" منذ 1992، تولت مهام العديد من الأحداث الفضائية العالمية التي راقبها الملايين حول العالم أهمها ترأُسها الفريق الرئيسي الذي وضع المسبار "كاسيني" في مداره حول كوكب زحل،- تولت رئاسة فريق جمع المعلومات والمراقبة والتوجيه في مهمتَي المركبة الفضائية "جاليلو" إلى كوكب المشتري سنة 1996، ومركبة "مارس جلوبال سرفايفر" إلى كوكب المريخ سنة 1997، و عملت أيضًا مع وكالة الفضاء الأوروبية في ذات المهام، قدمت أسيل ما يزيد عن 59 بحثًا علميًا نُشرت في كبرى مراكز البحث والمواقع والجامعات العالمية، كما قدَّمت أكثر من 56 مقالًا علميًا، حازت على العديد من الميداليات والجوائز والأوسمة وكان من أهمها، وسام ناسا للخدمة الاستثنائية سنة 2007، ميدالية ناسا للعمل المتميز سنة 2015، وذلك تقديرًا لقيادتها المسبار الفضائي "كاسيني" وإنزاله على كوكب زحل، جائزة مختبر علوم المريخ الفردية بتاريخ 21 مايو 2020 من وكالة ناسا تقديرًا لقيادتها للفريق المسؤول عن إنزال مركبة "بيرسيفيرانس" على كوكب المريخ.

_________________________________________________________________________________________________________من صفحة السيدة ميسون أبو الهيجاء اخترنا لكم 

ميسون أبو الهيجاء

 

 

إختصاصية تواصل ولغة- معالِجة للتأتأة، مرافقة أهالي ومبادِرة مشروع "عيلة رايقة ومتوازنة"

 

 

 

"أنا جنبك"

قديش مبينة بسيطة هالكلمة، بس لما بتحكيها لحدا وانت بتعنيها عنجد، هو بستمد منك الأمان، بحسك سند ودعم وثبات. احنا البالغين منحتاجها خصوصًا لمّا منمرق بأزمات.  تخيلوا قديش الطفل بحتاجها،  وأولاد جيل الابتدائي أو الإعدادي، صحيح بشعروا حالهم كبروا وبحبوا يتحملوا مسؤولية مثل الشباب والصبايا المستقلين، لكن هم بكونوا بعدهن بحاجتنا،  منقولهم"انا جنبك"، تهكلش الهم، تقلقش، اذا صار معك شي، انا رح أكون جنبك حتى لو بتكون غلطان، رح اتقبلك واتفهمك وأساعدك، والسبب هو لاني بحبك! وبس، بهالبساطة. متخيلين كمية الأمان اللي ممكن الإنسان يحسها لما يسمع هيك شي؟ حتى بالعلاقات الزوجية، بالصداقات، بين أهل وأولادهم، ما في شي ممكن يعوض الأشياء الأساسية هذه،  عميقة كثير وأساس، وفي نفس الوقت بسيييطة وما بدها أكثر من #محبة و #رحمة، ومساؤكم طيّب.

ميسون.

_________________________________________________________________________________________________________

من صفحة الحكواتية دينيس أسعد اخترنا لكم: 

الحكواتية دينيس أسعد

 

 

حكواتية ومدربة على فن الحكي، Storyteller

 

 

لما حلم زرعنا بذوره انا والعزيز "Ahmed Naser أحمد الراشدي" عام 2015 في النادي الثقافي في مسقط يتحقق، ومبادرة من الشاعر الجميل "سما عيسى" والباحث والصديق المميز "عبد العزيز الراشدي" أكون في قمة السعادة بتحقيق هذا الحلم مع العزيزة جدا الحكواتية :Sara Kasir سارة قصير" وتدريب أول مجموعة من الحكواتيين العُمانيين. كل الشكر للقائمين على "النادي الثقافي " في مسقط لإتاحة هذه الفرصة التاريخية في السلطنة.

نتمنى لك عودة سالمة الجكواتية دنيس أسعد 

_________________________________________________________________________________________________________

اخترنا لكم من صفحة الشاعر والكاتب كاظم مواسي

الشاعر كاظم مواسي

 

 

شاعر وكاتب مقالات

 

 

 

تقول أستاذة طب الأعصاب الدكتورة رولا الأبيض ‏"بنت الزبَّال" ؛

هكذا كان اسمي بالمدرسة وبشارع بيتنا وفي كل مكان، نسوا اسمي وأصبحوا يطلقون عليّ "بنت الزبال"! ‏أبي كان عامل في البلدية وكان بيتنا بسيط، لم نكن نأكل زبالة مثل ما كانوا يعتقدون! كنا عائلة مثل أي عائلة، نطبخ ونسهر ونضحك معًا ‏3 صبيان و 2 بنات وانا أكبرهم. ‏لم ينتبهوا لشطارتي وتفوقي في المدرسة؛ فقط لأني "بنت الزبال".. في الفصل، القليل منهم مَن كان يكلمني والأغلبية كانوا يخجلوا الجلوس معي، أو كانوا يقرفون مني معتقدين أننا لا نتحمم و"ريحتي زبالة"! ‏ولما سألتني المعلمة ما هو حلمك عندما تكبري، أجابتها طالبة "حلمها تلم الزبالة" وضحكوا كلهم عليّ ولكني بكيت بحرقة. ‏ضمّتني معلمتي لصدرها وهمست بأذني لا تزعلي ولا تخجلي من عمل والدك، فوالدي كان يعمل حارس عمارة ‏ويشطف الدرج ويلم الثياب القديمة ونلبسها ونفرح فيها كمان. كوني قوية! ‏نعم، سوف أكون قوية؛ هكذا قررت، لن أضعف ولن أدع أحد يضحك عليّ! ‏قُلت لإخوتي وأخواتي يكونوا أقوى مني، علّمتهم أن لا نضعف ولا نسمح للزمن أن يكسرنا. ‏مرّت سنين طويلة ونجحت بالبكالوريا وتفوقت ودخلت كلية الطب، تغيّر الوضع وأصبح الجميع ينادون: جاءت الدكتورة وذهبت الدكتورة. شعرت أني أطير، فرحت بنفسي وكأني كسرت كل شيء كان قاهرني، جميع مَن ضحك عليّ، احتاجوني والله يعلم اني لم أقصّر بحق أحد منهم.. ‏كبرت وكبروا إخوتي، تغيّرَت الأحوال وأبي لم يعد في حاجة إلى العمل، غيّرنا بيتنا لبيت أكبر ونحن يد واحدة، إخوتي الشباب اثنين منهم مهندسين والثالث يدرس طب أسنان وأختي في كلية الصيدلة، تزوّجْت وأصبحت أم لولدين، وإخوتي منهم خاطب ومنهم متزوج، الله يوفقهم ويسعدهم، ولكن مستحيل أن ننسى أنه في يوم من الأيام كان إسمنا "ولاد الزبال"، كانت هذه الكلمة تذبح والدي أكثر منا ولكننا لم ننسى فضله علينا وبعمرنا ما خجلنا من عمله، المهم ربانا عاللقمة الحلال. ‏علموا أولادكم أن يحترموا الغير علموا أولادكم الحب والاحترام وعدم التفرقة بين الغفير والوزير.

"منقول"

__________________________________________________________________________________________________

إعداد وتحرير سوسن غطاس موقع والدية برعاية موقع عرب 48