يعقد مركز حزب "الليكود"، يوم الأحد القادم، مؤتمرا للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى إحلال سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية، بما في ذلك الأغوار.

يشار إلى أن الحديث عن مؤتمر هو الأول من نوعه بعد "خطة فك الارتباط"، وذلك في أعقاب جمع تواقيع أكثر من 900 عضو في مركز الليكود، للتصويت على مشروع قرار يدعو كل منتخبي الليكود إلى العمل على إحلال سيادة الاحتلال وقوانينه على كافة المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وفي إطار الحملة التي قام بها الليكود تمهيدا للمؤتمر، مطلع الأسبوع القادم، يسخر الحزب مما يتناقله الإعلام الإسرائيلي حول الفساد في قيادة الليكود بهدف إسقاط سلطته. وجاء في الحملة "هم يواصلون الكتابة عن السيجار، ونحن نواصل الكتابة عن التاريخ. يوم الأحد يصنع الليكود تاريخا مرة أخرى، ويصوت على إحلال السيادة الآن على القدس ويهودا والسامرة وغور الأردن (الضفة الغربية)". بحسب الحملة.

كما يجري نشر أشرطة مصورة لكبار وزراء الليكود يدعون فيها أعضاء المركز إلى أن "يكونوا شركاء في اللحظة التاريخية، والمجيء يوم الأحد للمؤتمر للتصويت إلى جانب مشروع القرار".