عمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، وفي مواجهة إضراب الأسرى الذي بدأ اليوم، إلى عزل عدد من قادة الأسرى، بينهم مروان البرغوثي وكريم يونس ومحمود أبو سرور وأنس جرادات وناصر عويس ومحمد زواهرة.

وعلم أنه تم نقل البرغوثي ويونس وأبو سرور وجرادات من سجن 'هداريم' إلى عزل الجلمة، في حين تم نقل عويس وزواهرة إلى من سجن نفحة إلى عزل 'أيلا'.

وأوضحت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، أن حملة تنقلات شرعت بها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام منذ صباح اليوم، إلى أقسام العزل في السجون والمعتقلات، مشيرة إلى أن هناك 'العديد من الأسرى الذين جرى نقلهم، ولكن هذا ما توفر من معلومات حتى الساعة'.

وكان قرابة 1500 أسير فلسطيني شرعوا، صباح اليوم، بالإضراب عن الطعام، لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال منهم في السنوات الأخيرة، التي كانوا حقوقها خلال إضرابات خاضوها سابقاً، وأبرزها: حقهم بالزيارة وانتظامها، ورفض سياسة الإهمال الطبي وإنهائها، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.

من جهتها سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على المقال الذي نشر باسم مروان البرغوثي في 'نيويورك تايمز'.

وتقوم إدارة السجون بفحص ما إذا تم تهريب الرسالة أو النص من السجن عن طريق محاميه أم أن زوجته قامت بكتابة المقال، كي تتخذ قرارها بشأن تقديم أو عدم تقديم البرغوثي للمحاكمة.

كما قامت إدارة السجون بإجراءات انتقامية، حيث عملت على إخراج حوائج الأسرى، وأجهزة الراديو والتلفزيون والأدوات الكهربائية، ومنع الزيارات.

وتدعي إدارة السجون أن لديها تجربة كبيرة في مواجهة الإضراب عن الطعام، وأن لديها القدرة والأدوات على مواجهتها واحتوائها.

وأضافت أنها لا تجري مفاوضات مع الأسرى، وأنها بدأت استعداداتها مسبقا للإضراب بالتنسيق مع أطراف أخرى، بينها الجيش ووزارة الصحة والشاباك والشرطة ومنسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا | والدة الأسير ياسين بكري: يوم الأسير هو يوم ميلاد ابني

وأشارت إلى أن السجون التي يشارك فيها الأسرى بالإضراب هي 'غلبوع' ونفحة و'كتسيعوت' و'شكما' و'رامون' و'هداريم' و'نيتسان'.