فرضت محكمة الطاعة التابعة للاتحاد العام لكرة القدم، عقوبة قاسية على فريق الدرجة الأولى، هبوعيل أم الفحم، في أعقاب الأحداث التي شهدتها أرضية استاد "السلام" فور انتهاء المباراة الأخيرة أمام عيروني طبريا.

ونصت العقوبة على خفض نقطتين من رصيد الفريق بالموسم الكروي المقبل، غرامة مالية بقيمة 15 ألف شيكل، استضافة 3 مباريات خارج استاد السلام، بالإضافة إلى إبعاد إداريين من الفريق عن الملاعب لمباراتين وتغريمهما بمبلغ 1000 شيكل.

وفي التفاصيل، فإن "عددا من مشجعي هبوعيل أم الفحم أقدموا فور انتهاء المباراة على إلقاء حجارة، مقاعد، ألعاب نارية وأغراض أخرى باتجاه أرضية الملعب، ما أسفر عن إصابة أحد عناصر الشرطة بجروح، بالإضافة إلى البصق على طاقم التحكيم".

وعقب الناطق بلسان هبوعيل أم الفحم، المحامي باسل جبارين، على العقوبة في حديث لـ"عرب 48"، إننا "في البداية نستنكر وبشدة الأعمال التي حصلت عقب انتهاء المباراة أمام عيروني طبريا".

وأضاف أن "المدعي العام ومراقب الاتحاد العام طالبا خلال الجلسة في محكمة الطاعة بفرض أقصى وأشد العقوبات على الفريق كي نكون عبرة لغيرنا".

وتابع أنه "لمؤسف ومؤلم جدا ما سمعناه من ادعاءات من قبل المدعي العام للاتحاد العام كما تقرير الشرطة والحكام ومراقب الاتحاد العام".

وختم جبارين بالقول إن "القرار كان صعبا وسيكلف خزينة الفريق خسائر فادحة نحن بالغنى عنها، ناهيك عن أن الفريق سيفتتح الموسم المقبل بنقطتين تحت الصفر".