في الوقت الذي تشهد فيه كافة الأراضي الفلسطينية مظاهرات ومواجهات احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وإيعازه بنقل السفارة الأميركية إليها، أكدت السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، على رفضها استقبال نائب الرئيس الأميركي، مايكل بنس.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، تبيل أبو ردينة، لقناة "الجزيرة"، بعد ظهر اليوم، إن "القدس أهم من الإدارة الأميركية، ولن نتنازل عنها مقابل لقاء مع نائب الرئيس الأميركي".

وأضاف أبو ردينة أن "الغضب الفلسطيني متواصل ولن نتراجع أبدا"، وأنه "ندرس الدعوة إلى قمة عربية نصرة للقدس".

وبالأمس، حذر البيت الأبيض السلطة الفلسطينية من عدم استقبال بنس وإلغاء اجتماع معه، لدى وصوله إلى المنطقة وزيارته إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وهدد البيت الأبيض بأن "خطوة كهذه ستأتي بنتائج عكسية".

وقبل ذلك، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إن بنس "غير مرحب به" في مناطق السلطة وذلك بسبب إعلان ترامب العدواني ضد الفلسطينيين بخصوص القدس.

يشار إلى أن بنس ينتمي إلى الإنجيليين اليمينيين المتعصبين، الذين كان لهم دور كبير في اتخاذ ترامب قراره بخصوص القدس.