قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، مظاهرة احتجاجية في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة بقنابل الصوت، واعتقلت شابا. وأتت المظاهرة رفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال حاصرت المشاركين بالتظاهرة وصادرت منهم الأعلام الفلسطينية، واعتقلت الشاب عاهد الرشق واقتادته إلى مركز شرطة صلاح الدين.

من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها تعاملت ميدانيًا مع خمس حالات أصيبت بقنابل الصوت خلال المظاهرة.

ولاحقت قوات الاحتلال لاحقت المشاركين في المظاهرة في شارع صلاح الدين، في محاولة لمنعهم مواصلة الاعتصام وألقت باتجاههم القنابل الصوتية كما اعتدت عليهم بالضرب والدفع، إلا أن المشاركين أصروا على البقاء وترديد الهتافات ورفع الأعلام في عدة مناطق بالمكان.

وخلال محاولة مجموعة من الشبان إقامة صلاة المغرب في شارع صلاح الدين وأثناء رفع الآذان ألقت القوات باتجاههم قنبلة صوتية، إلا أنهم أدوا الصلاة وسط تواجد للقوات.

وأكد المشاركون في المظاهرة التي دعت لها القوى الوطنية في القدس على استمرارية الوقفات والفعاليات في المدينة الرافضة لكل القرارات العنصرية الأميركية والإسرائيلية ضد المدينة المقدسة وأبناء فلسطين، رغم القمع المتواصل لأي فعالية.

اقرأ/ي أيضًا | معارضة سعودية مصرية لعقد قمة عربية طارئة بشأن القدس