يدخل إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مع نهاية اليوم، الجمعة، يومه العشرين، وسط تصاعد في وتيرة وقفات الإسناد والدعم في معظم أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي الداخل وعدد من العواصم العربية والدولية.

ويواصل الأسرى خلف القضبان 'معركة الحرية والكرامة'، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال سلاح 'الأمعاء الخاوية' عبر العديد من الإضرابات عن الطعام على مدار سنوات الأسر.

وأبرز مطالب الأسرى هي إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغيرها من المطالب الإنسانية الأساسية والمشروعة‪.

اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تورد في تلخيصها اليومي لأبرز أحداث اليوم التاسع عشر للإضراب، ما يلي:

- تستمر إدارة سجون الاحتلال بالتصعيد وتنفيذ إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين، لاسيما عمليات نقل الأسرى المضربين؛ فقد نقلت عدداً من الأسرى الذين انضموا للإضراب إلى جانب رفاقهم عرف منهم: الأسير، نائل البرغوثي، والذي يقضي عامه السابع والثلاثين في سجون الاحتلال، والصحفي، محمد القيق والأسير، فايز حامد، وقد نُقلوا من سجن 'أوهليكدار' إلى عزل سجن 'عسقلان'. فيما نقلت عدداً آخر ممن أعلنوا إضرابهم في سجن 'ريمون' وأبرزهم الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات وعاهد ابو غلمي وباسم خندقجي وثائر حنني وعباس السيد وحسن سلامة.

- أعلن خمسة أسرى في سجن 'عوفر' انضمامهم للإضراب وهم: غالب ورد وأحمد بطاجنة وشادي شلالدة وأشرف الزبن وزكريا كعبية، وكان (21) أسيراً انضموا للإضراب في 'عوفر'، بعدما نقلت إدارة السجن يوم أمس خمسة من الهيئة التنظيمية للعزل.

- الأسير المضرب، ناصر أبو سرور، في أول زيارة له في عزل 'نيتسان'، إدارة السجن صادرت الملح منذ اليوم الأول من الإضراب، واستمر الأسرى بالاعتماد على الماء دون الملح لمدة '15' يوماً.

- تشن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اقتحامات وتفتيشات، مكثفة على أقسام الأسرى المضربين عن الطعام، عدا عن العقوبات التي فرضتها منذ إعلانهم الإضراب. وبالمقابل وجه الأسرى عدة رسائل أكدوا خلالها إصرارهم على المضي في معركة الحرية والكرامة حتى تحقيق مطالبهم.

- دعت مؤسسات الأسرى منظمة الصحة العالمية لاتخاذ موقف ضد نية إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تطبيق سياسة التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام. 

وجاء ذلك عقب الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول بدء إسرائيل بالتحضيرات الأولية لنقل أطباء من دول أجنبية لتنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين، إثر رفض نقابة الأطباء في إسرائيل تطبيق الإطعام القسري لما قد يترتب عليه من نتائج قاتلة.

- تتواصل الفعاليات الشعبية، الداعمة لإسناد الإضراب، فقد نُفذت اليوم مسيرات اتجاه مناطق التماس في محافظات الضفة عقب صلاة الجمعة.

- عدد من أمهات الأسرى إضافة إلى أسرى محررين، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في عدة محافظات، إسناداً لأبنائهن ورفاقهم المضربين.

اقرأ/ي أيضًا | مؤسسات الأسرى تدعو منظمة الصحة العالمية لرفض التغذية القسرية