أكدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، "أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اعتدت على الأسير ناصر عويس المضرب عن الطعام، والمعزول في سجن "أيلون الرملة".

وأوضحت اللجنة، في بيان صحافي، اليوم الأحد، أن الأسير عويس تعرض لعدة عمليات تنقيل، منذ بداية الإضراب، وقد نُقل مؤخرا إلى عزل "أيلون الرملة". ويذكر أن الأسير عويس معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.

وخلال أسبوعي الإضراب عن الطعام، حاولت قوات القمع التابعة لمصلحة السجون قمع إضراب الأسرى بمختلف الطرق، منها التنقيل الدائم بين السجون وعزل قادة الإضراب والاعتداء بوحشية على الأسرى واستعمال الكلاب البوليسية في أحيان معينة.

إلى ذلك، تواصلت في محافظة جنين، اليوم الأحد، الفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي المضربين عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي.

وأم عشرات المواطنين خيمة الاعتصام المقامة في مدينة جنين، كما نظمت مسيرات طلابية انطلقت من المدارس، ومسيرات مماثلة لرياض الأطفال، رفع خلالها العلم الفلسطيني وصورا للأسرى وشعارات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ الأسرى، وأخرى تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

كما أدى عشرات المواطنين صلاة ظهر اليوم في الشارع الرئيس أمام خيمة الاعتصام بالتنسيق مع مديرية الأوقاف ولجنة الدعم والإسناد للأسرى في المحافظة، تلاها مهرجان خطابي ألقيت فيه عدة كلمات أكدت استمرار الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى في إضرابهم.

كذلك، زارت مديرة الصليب الأحمر في جنين، ديما محاجنة، خيمة الاعتصام والتقت مع تسعة مواطنين من أهالي الأسرى والشهداء والجرحى الذين أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل الخيمة، وأطلعتهم على دور الصليب في متابعته وزيارته للأسرى المضربين عن الطعام، وما يقدمه من خدمات ضمن إمكانياته.

وأقامت فنانات تشكيليات ورشة فنية داخل الخيمة، عبرن فيها بالرسومات عن الظلم والقهر الذي يمارسه السجان الإسرائيلي ضد الحركة الأسيرة.