أفادت الّلجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال شنَّت، اليوم الإثنين، حملة تنقّلات جديدة بحقّ عدد من الأسرى المضربين.

وأوضحت الّلجنة في بيان لها، أن إدارة السجون نقلت الأسيرين بلال عجارمة وهيثم حمدان من سجن "عسقلان" إلى عزل "ايشل"، ونقلت الأسرى ناصر أبو حميد وأنس جردات ومحمد الخالدي من عزل "أيالون" إلى عزل "نيتسان"، ونقلت الأسير محمد عباس من عزل "نيتسان" إلى "جلبوع".

فيما نقلت الأسيرين مسلمة ثابت وأحمد وريدات من عزل "نيتسان" إلى مكان غير معلوم.

وأشارت الّلجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ إلى أن غالبية الأسرى المضربين جرى تنقيلهم إلى أكثر من سجن خلال فترة إضرابهم المستمرة منذ 17 نيسان 2017.

بالمقابل، أكد رئيس اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى عبد الفتاح دولة، على فشل إدارة مفوضية سجون الاحتلال في صنع قناة تفاوض حول الإضراب ومطالب الأسرى بديلة عن الأسير مروان البرغوثي.

وقال دولة إن سلطات الاحتلال حاولت الالتفاف على قيادة إضراب الأسرى، ولكنها اصطدمت بإجماع الأسرى حول الأسير مروان البرغوثي باعتباره قائد الإضراب، مضيفا أن الأسرى أكدوا عدم السماح بخلق قيادة جديدة للتفاوض.

واعتبر دولة هذا الالتفاف بمثابة ضغط آخر على الأسرى محاولة لكسر إضرابهم.

وأكد دولة رفض القائد الأسير كريم يونس التعامل مع سلطات الاحتلال كمفاوض حول مطالب الأسرى، وإغفال القائد الأسير مروان البرغوثي، مشددا على أن إرادة الأسرى أقوى من إرادة الاحتلال، لافتا إلى مبادرات للتفاوض مع قيادة الإضراب.

ولفت إلى بدء ظهور أعراض الإضراب على الأسرى المضربين، ودخولهم المراحل الأكثر صعوبة وخطورة على أوضاعهم الصحية، كاشفا عن محاولة سلطات الاحتلال ابتزاز الأسرى المرضى.

وقال: "لا أخبار مؤكدة عن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين بسبب منع زيارات الأهالي والمحامين".