قالت اللجنة الإعلامية لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن حالة الأسرى في سحن 'عسقلان' آخذة بالتدهور ويعانون من دوار وتقيؤ، وان إدارة السجن تخضع الأسرى لمحاكم داخلية وتفرض عليهم الغرامات المالية.

ونقلت اللجنة الإعلامية هذه التفاصيل بعد زيارة المحامي كريم عجوة من الهيئة للأسيرين نائل البرغوثي ومحمد القيق، الذين يقبعان في عزل سجن 'عسقلان'

وأفاد المحامي عجوة بأن إدارة السّجون نقلت الأسير نائل البرغوثي و30 أسيرًا آخرًا، كانوا قد انخرطوا في الإضراب في يومه 18 من سجون 'أوهلي كيدار' و'رامون' و'النقب' إلى سجن 'عسقلان'.

وأشار إلى أن حالة الأسير البرغوثي (59 عامًا) تراجعت بشكل ملحوظ، إذ فقد من وزنه خمسة كيلوغرامات، لافتًا إلى أن الأسرى يستندون على تناول الماء فقط ويرفضون تناول المدعمات، كما وتخلو زنازينهم من أغراضهم الشخصية باستثناء تزويدهم بفرشاة أسنان ومعجون وغيارين داخليين ولباس 'الشاباس'.

من جانبه، قال الأسير محمد القيق أنه يعاني من دوران وتقيؤ مستمر، وانخفاض في وزنه ستة كيلوغرامات، مضيفًا أنهم يحتجزون في زنازين قذرة وضيقة، علاوة على إخضاعهم لمحاكمات داخلية، وفرض عقوبات تمثلت بغرامات مالية بقيمة 200 شيكل على كل منهم، وحرمان من الزيارة لمدة شهرين وحرمان من الكنتينا لشهرين أيضًا.

والأسرى الذين جرى نقلهم لسجن عسقلان في الرابع من أيار/ مايو هم: نائل البرغوثي وابراهيم الفيراني ومحمد القيق وزياد عواد وفايز حامد من سجن 'أوهلي كيدار'

ومن سجن 'رامون' تم نقل كل من عباس السيد وحسن سلامة ورجب الطحان وطاهر عطوة ومحمود ردايدة ومحمد عطيوي وأحمد سعدات وعاهد غلمة ومحمد رمضان ورامي الحلبي وباسم خندقجي وابراهيم درباس وأحمد حسين ومجدي ياسين وإياد أبو هاشم وأحمد الشنك ومنيف أبو عطوان وتميم تميم وعبد الرحمن أبو لبدة ومحمد العارضة وحمزة الزعول.

ومن سجن 'النقب' تم نقل كل من محمد نجدي ووليد الجعفري ومحمد علاقمة وعماد قظاز بالإضافة لأسير آخر لم تعرف هويته.