أعلن الأسرى المضربون عن الطعام منذ 40 يومًا في السجون الإسرائيلية انهم سيصومون شهر رمضان المبارك، الذي يبدأ يوم غد السبت، وأنهم سيمتنعون عن تناول الفيتامينات والمدعمات، ما يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحتهم.

وصرح الأسير القيادي ناصر أبو سرور، الذي يقبع في عزل سجن هداريم والمحكوم بالمؤبد ويقضي 25 سنة في السجون، لمحامي هيئة الأسرى، إيهاب الغليظ، أن الأسرى المضربين سوف يبدأون خلال شهر رمضان بالصوم وذلك بالامتناع عن أخذ الفيتامينات وشرب الماء وأية مدعمات حتى آذان المغرب من كل يوم طيلة شهر رمضان.

وقال أبو سرور إن أوضاع الأسرى المضربين تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأنه خلال الأسبوع الماضي تم نقل جميع الأسرى للمستشفيات الإسرائيلية على خمسة مراحل من أجل إجراء الفحوصات الطبية لهم، وأن الأسير ظافر الريماوي نقل إلى مستشفى مئير القريب من السجن بعد تدهور حالته الصحية حيث أصيب بالدوخان والإغماء.

وأفاد أبو سرور أن الأسرى الذين نقلوا إلى مستسشفى مئير في كفار سابا اشتكوا من المعاملة السيئة وغير الإنسانية من قبل المستشفى والأطباء، وأوضح أن الأسرى يعانون من انخفاض الأملاح وضغط الدم وانخفاض في نبضات القلب وانخفاض في الوزن إلى أكثر من 15 كغم.

وقال أبو سرور إنه رغم كل هذه الصعوبات والظروف والأحوال الصحية السيئة إلا أن معنويات الأسرى عالية جدا وأنهم مستمرون بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم أو الشهادة، وأنه لا رجوع عن الموقف، موضحا بأنه لم يتم التفاوض معهم على الإطلاق من قبل إدارة مصلحة السجون.

اقرأ/ي أيضًا | تدهور الوضع الصحي للأسرى سعدات وغلمة والقيق