تتواصل في البلدات العربية الفعاليات والنشاطات الاحتجاجية إسنادا للأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، والذين يخوضون إضراب الحرية والكرامة لليوم الـ38 في السجون الإسرائيلية.

ونظمت في مدينة عرابة البطوف وقفة إسناد للأسرى، مساء اليوم الأربعاء، بمبادرة من اللجنة الشعبية شارك فيها قيادات وناشطون من مختلف الأحزاب والحركات السياسية ومركبات لجنة المتابعة.

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وشعارات مناصرة للأسرى ومطالبهم الإنسانية، وأخرى داعية إلى التصعيد الشعبي دعما لنضالهم في هذه المرحلة الحرجة.

وأكد منظمو الوقفة على ضرورة الالتزام بالشعارات الموحدة والمساندة للأسرى وعدم إقحام أي قضية أخرى بهذه النشاطات وصب كل الجهود في خدمة قضية الأسرى الوطنية الإنسانية.

وقال النائب عن القائمة المشتركة، مسعود غنايم، لـ'عرب 48': 'فلننظر إلى نصف الكأس الملآنة، فنحن نرى هنا العشرات من أبناء سخنين، عرابة ودير حنا، الذين يتظاهرون دعما لمطالب الأسرى العادلة، وهذا يعطي زخما كبيرا لإسناد الأسرى، وخلال هذا النهار قمنا أيضا باعتصام أمام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، ونفذنا يوم الإثنين إضرابا عاما'.

وأضاف أن 'الزخم الشعبي آخذ بالازدياد، ونعم هنا وهناك توجد مظاهر فيها مواقف خاصة من قضية سورية وغيرها، لا أريد التوقف عندها كثيرا بل أنظر إلى الوحدة ودعم قضية الأسرى وهذا ما نصبو إليه'.

اقرأ/ي أيضًا | 'البرغوثي نقل إلى المستشفى وأعيد للسجن لاحقًا'