تخوض الأسيرة المحررة لينا جربوني معركة 'الأمعاء الخاوية' بالأضراب المفتوح عن الطعام، وذلك تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين شرعوا بإضراب 'الحرية والكرامة' بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني بـ 17 من نيسان/أبريل الجاري.

ويأتي خوض الجربوني للأضراب ضمن الفعاليات التي تشهدها البلدات العربية تضامنا مع إضراب الأسرى، حيث تشهد خيمة الاعتصام في عرابة، الجمعة، سلسلة من الفعاليات وأبرزها إضراب رمزي عن الطعام.

وتنطلق الفعاليات ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة الخامسة مساء، موعد بدء المهرجان الاحتفالي بالأسيرة المحررة لينا جربوني، الذي سيكون أيضا مهرجان تضامن مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام.

ودعت المحررة جربوني إلى الوقوف لجانب قضية الأسرى، مؤكدة أن 'الأسرى يطالبون بإنهاء الانقسام، وإعادة الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني، ومطلب الساعة للأسرى هو الحرية'.

وعن حال الأسرى بيوم الأسير الفلسطيني والإضراب عن الطعام، أجابت جربوني، أن 'هناك حركة جماعية ومنظمة من أجل إنجاح ومواصلة الإضراب'، قائلة: ' علينا الالتزام بالإضراب وإسناده بالحراك الجماهيري والشعبي من أجل تحقيق مطالب الأسرى، ووحدة المطلب من شأنها أن تساهم بتحقيق ذلك'.

المحررة الجربوني ابنة 40 عاما التي عانقت الحرية يوم الأحد الماضي قبيل يوم الأسير وتزامنا مع خوض الحركة الأسيرة لمعركة الأمعاء الخاوية، كانت قد اعتقلت في العام 2002 بتهمة مشاركتها في خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي نفذت عمليات مقاومة بالداخل الفلسطيني وحكمت على أثرها بالسجن 17 عاما وعدة شهور، كان من المقرر الإفراج عنها ضمن صفقة تبيض السجون من الأسيرات خلال صفقة 'شاليط'، إلا أن إسرائيل تراجعت عن الإفراج عنها وعن أسرى الداخل بحجة أن الصفقة لا تشملهم.