دعوات فلسطينية لتوحيد الخطاب الإعلامي بشأن القدس
دعت عضو التجمع الإعلامي الديمقراطي ديانا كمال، خلال وقفة نظمها التجمع، اليوم الإثنين، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، بمشاركة الأطر والتجمعات الصحفية، احتجاجاً على إقدام الإدارة الأميركية إعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، جماهير الشعب الفلسطيني لمواصلة أيام الغضب ضد القرار الأميركي وصولاً للعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال.
وطالبت كمال في كلمة التجمع الإعلامي الديمقراطي بوضع خطة إعلامية واضحة ومتكاملة تشارك في صياغتها المؤسسات والأطر والتجمعات الإعلامية الفلسطينية كافة، نحو بناء إستراتيجية إعلامية جديدة تسلط الضوء على القضايا الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها قضية القدس والأسرى ومخاطر القرار الأمريكي على الحقوق والقضية الفلسطينية.
وأكدت كمال على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني وصياغة خطاب إعلامي فلسطيني بمختلف اللغات موجه للمؤسسات الصحفية والإعلامية والهيئات الدبلوماسية الأجنبية والرأي العام الدولي دعماً للقدس ولحقوق شعب فلسطين المتوازنة.
وطالبت كمال بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين، بموجب قانون "متحدون من أجل السلام" الذي اعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 كما دعت لعقد مؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي كفلت لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة، غير القابلة للتصرف.
ودعت كمال إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2222) الخاص بحماية الصحفيين، مطالبة في الوقت ذاته بتنظيم موجات بث مشتركة بين الإذاعات والفضائيات الفلسطينية مع نظيراتها العربية والإسلامية لنصرة القدس والأسرى والحقوق والقضية الفلسطينية.
كما وجهت كمال الدعوة لاتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافة الفلسطينية والعمل على توحيد الجهود الإعلامية ومقاطعة زيارة نائب الرئيس الأمريكي للأراضي الفلسطينية إعلامياً وعدم تغطيتها ومقاطعة النشاطات الأمريكية.
وقام المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بحرق صور الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة.