قُتل شاب بالرصاص وسقط عدد من الجرحى في ضاحية كوناكري، مساء أمس الخميس، خلال صدامات دارت بين قوات الأمن وشبّان تحدّوا قرار المجلس العسكري الحاكم في غينيا حظر كلّ التجمّعات، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة وكالة "فرانس برس".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال عمّ القتيل، ويدعى عبد الكريم باه لفرانس برس إنّ ابن أخيه، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاما "أصيب بالرصاص في ضاحية حمدلاي وفارق الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى".

وأضاف أنّ ابن أخيه لم يكن يتظاهر حين أصيب بالرصاص، بل كان يقود دراجته النارية التي يعمل عليها سائقا بالأجرة.

وأكّد مسؤول في بلدية الضاحية مقتل الشاب.

من جهته، أعلن ائتلاف المعارضة في غيينا أنّ قوات الأمن "اعتقلت الكثيرين" وأطلقت على المتظاهرين قنابل الغاز والرصاص الحي لتفريقهم ممّا أسفر عن إصابة حوالي 30 شخصا بجروح، بعضهم أصيبوا بالرصاص الحيّ".

وأكّد الائتلاف أيضا أن قوات الأمن أوقفت عددا من المحتجّين.

وكان الائتلاف دعا إلى يوم احتجاجي، الخميس، لمطالبة المجلس العسكري الحاكم منذ الانقلاب العسكري في 5 أيلول/ سبتمبر 2022 إلى إطلاق سراح ثلاثة من قادة المعارضة.

ومنذ استيلائه على السلطة حظر المجلس العسكري كلّ التجمعات والمظاهر الاحتجاجية في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا | عام 2021 في أفريقيا: انقلابات عسكرية وحروب ووباء وإرهاب