ألمح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بالاستقالة من منصبه بسبب خلافات مع القيادة الكويتية التي تتهمه بالانحياز للنظام العراقي والتي طالبت باستقالته. وقد طالب عمرو موسى بضرورة محاسبة مسؤولين كويتين على تصريحات تتهمه بالانحياز.

وقد قال ردا على ذلك ان "الأمين العام للجامعة العربية ليس مرتزقا". ففي مقابلة له مع التلفزيون المصري مساء أمس وردا على الاتهامات الكويتية قال: "ان ما قمنا به أمر كان يجب ان يقوم به أي شخص عربي مسؤول"، وفي تطرقه للاتهامات الكويتية قال: "ان هذا الأمر سيكون له حساب فيما بعد ولن يتم السكوت عنه ابدا لان أمين عام الجامعة العربية ليس مرتزقا".

وأضاف الامين العام ملمحا الى امكانية استقالته من منصبه: "اما ان يتعامل الناس باحترام فيما بينهم وان تضبط الامور في العالم العربي أو سأترك هذا المنصب". واشار الى ان المرحلة الراخنة ستتضمن الكثير من الصدام وربما تتحول الى تغييرات تفرض.

وكانت شخصيات سياسية ومسؤولون كويتيون قد طالبوا عمرو موسى بالاستقالة بعد تصريحات ادلى بها في أواخر أذار الماضي انتقد خلالها الكويت وقال ان دولا عربية أرادت الحرب ضد العراق.

وكان نائب رئيس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد قد صرح ان "الجامعة العربية هي جامعتنا وعمرو موسى مجرد موظف بها".