نفى "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" في بيان على شبكة الانترنت، اي علاقة لما اسماه التيارات الجهادية والسلفية، بتفجير سيارة ملغومة اودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، امس الاثنين.

وقالت الجماعة التي يتزعمها الاردني أبو مصعب الزرقاوي، في البيان ان "ما حدث في بيروت ثم محاولة الجهة المنفذة القاء التهمة على التيارات الجهادية والسلفية في بلاد الشام لهو محض افتراء عظيم."

وقال البيان "ان التنظيمات الجهادية في بلاد الشام لها أولويات تعمل على أساسها وليس من أولوياتها تفجير السيارات في مدن البلاد."

وزعم البيان ان التفجير من صناع جهاز المخابرات في اسرائيل او سوريا او لبنان.

وقال "نحن نتهم بصراحة أحد ثلاثة أجهزة بذلك هي جهاز الموساد أو استخبارات النظام النصيري في سوريا أو استخبارات النظام اللبناني."!

وقالت الجماعة "لقد وضح جليا أن أكبر مستفيد من اعادة اشعال الفتنة في لبنان هي الصهيونية العالمية تمهيدا للوصاية الامريكية عليها والاجتياح الامريكي المفترض لسوريا."

وكانت جماعة اسلامية غير معروفة قالت في تسجيل بالفيديو اذاعته قناة الجزيرة الفضائية انها قتلت الحريري في هجوم انتحاري يوم الاثنين ووصفته بانه عميل سعودي.