استثنى الرئيس السوري بشار الأسد اميركا وفرنسا وبريطانيا من رسائل وجهها إلى الدول الاعضاء في مجلس الامن تتعلق بتقرير لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وتدعو المجلس الى عدم السماح باستغلال الجريمة لتحقيق اغراض سياسية.

وكانت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الحاكمة في سوريا قد اعتبرت في وقت سابق أمس أن تقرير المحقق الدولي ديتليف ميليس ينطوي على > و>، فيما نفى نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن يكون وجه تهديدات إلى الحريري.

ودعت نقابات مهنية ومؤسسات حكومية وأخرى خاصة إلى >، حسب ما قالت مصادر إعلامية أمس.

وافادت صحيفة السفير اللبنانية أن وزارة الخارجية السورية استدعت سفراء الدول الاعضاء وسلمتهم رسائل الأسد، استثنت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نظرا >.

وقال مسؤول سوري رفيع إن الرسالة >، واصفا إياها بأنها >. وأوضح أن الرسالة >.

ووصف المسؤول الرسالة بأنها > الذي عملت دمشق على تفنيده أمس الأول. وختم المسؤول أن لدى سوريا > في هذا السياق من دول مهمة تأمل دمشق أن >.

وقالت الجبهة الوطنية، التي تضم ثمانية أحزاب يقودها حزب البعث الحاكم، في بيان، إن >. وأضافت أن >.

وتابعت الجبهة أن التقرير >.

وأكدت الجبهة أن >.

وشددت الجبهة على أن >.

وقال المعلم، خلال نقاش بثته الفضائية السورية أمس، >. وأضاف المعلم >، مشيرا إلى أن >.

واتهم سفير سوريا لدى واشنطن، عماد مصطفى، الولايات المتحدة بالتعجل في دعوتها لتطبيق عقوبات على دمشق. وقال إن >.

وفي السياق، وجه نحو مئة محام سوري كتابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان انتقدوا فيه تقرير ميليس. وجاء في نص الكتاب الذي سلمه المحامون لأحد ممثلي المنظمة الدولية في دمشق ووزع على وسائل الإعلام أن التقرير > التي يرأسها ميليس. واعتبر المحامون أن التقرير >.

وأعرب المحامون عن استغرابهم >.