لقي تسعة جنود عراقيين مصرعهم وجرح عشرون شخصا بينهم مدنيون في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت دورية للجيش العراقي بعد ظهر اليوم في منطقة أبو غريب غرب بغداد.

كما علم أن عراقيا قتل وأصيب خمسة آخرون وعدد من جنود الإحتلال الأمريكي في انفجار سيارة ملغمة يقودها شخص استهدف قافلة للقوات الأميركية على الطريق المؤدي إلى مطار بغداد. وأسفر الانفجار كذلك عن إعطاب عربة أميركية وسيارتين مدنيتين.

وفي حادث منفصل أفادت مصادر في الشرطة العراقية أن شخصين قتلا إثر انفجار سيارتهما صباح اليوم السبت في قرية مهيجان جنوب شرق البصرة.

وقالت المصادر إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة طفلين تتراوح أعمارهما بين العاشرة والخامسة عشر، مشيرة إلى أن الشرطة ما زالت تحقق في ملابسات الانفجار وما إذا كان القتيلان انتحاريين يستعدان للقيام باعتداء.

وفي بعقوبة أعلن مصدر في الشرطة أن شخصين أحدهما طفلة قتلا وجرح أربعة آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين الليلة الماضية.

وأوضح مكتب قيادة الشرطة في بعقوبة أن طفلة في العاشرة من العمر قتلت إثر انفجار عبوة ناسفة وسط المدينة، مشيرا إلى أن العبوة انفجرت أمام منزل رئيس المجلس البلدي نوفل عبد الحسين الذي اغتاله مسلحون مع شقيقه نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

وانفجرت عبوة ثانية على بعد 100م من الأولى وأسفرت عن مقتل الأستاذ في كلية التربية الرياضية بجامعة بعقوبة مصطفى عبد الجليل، كما جرح أربعة مدنيين آخرين.

واستبعدت مصادر الشرطة أن يكون عبد الجليل مستهدفا لذاته، ورجحت أن يكون مروره بالمنطقة تصادف مع وقوع الانفجار.

وفي النجف شيع مئات الشيعة في مدينة النجف جنوب العراق اليوم ستة من القتلى العشرة الذين سقطوا في انفجار سيارة مفخخة استهدف أحد المساجد عقب صلاة الجمعة.