قالت مصادر حكومية في العراق إنه عثر على جثث 49 شخصا من المجندين الجدد في الجيش العراقي بالقرب من الحدود الإيرانية شمال شرقي البلاد.

وقال اللواء وليد العزاوي مدير أمن محافظة ديالى إن الجثث كانت مصفوفة في أربعة صفوف في كل واحد اثنتا عشرة جثة.
وأضاف "بعد عمليات الفحص تبين لنا أنه قد أطلق الرصاص عليهم بعد ما أمروا بالانبطاح أرضا".

وتفيد المعلومات بأن الجنود القتلى قد وقعوا في كمين أثناء عودتهم من معسكر تدريب صحراوي وأنهم كانوا غير مسلحين ويرتدون ملابس مدنية.
وأعرب اللواء العزاوي عن اعتقاده بأن المجندين قد تعرضوا لكمين نصبته لهم "مجموعة كبيرة مسلحة لديها معلومات جيدة عن هدفها".

وتشير التقارير بأن المجندين القتلى يتحدرون من مناطق ذات أغلبية شيعية وهي البصرة والعمارة والناصرية.

وكان عشرون شرطيا عراقيا قد قتلوا أمس السبت وجرح 47 آخرون في هجومين انتحاريين، ولا يزال التحقيق مستمرا لمعرفة هوية مدبري الهجمات.

وقد جددت طائرات الإحتلال الأمريكية صباح الأحد قصفها الجوي لمدينة الفلوجة أحد المعاقل المناوئة للوجود الأمريكي في منطقة المثلث السني شمال غربي العراق.

وقالت التقارير إن القصف خلف خمسة قتلى من المدنيين.

من ناحية اخرى عُثر على جثة رجل مقطوع الرأس في مياه نهر دجلة بالقرب من كركوك، وقال شهود عيان إن القتيل يرتدي بدلة رسمية وإن رأسه كانت مربوطة إلى ساقه.

يذكر إنه عثر في السابق على ثلاث جثث لعراقيين يعملون مع القوات الأمريكية في المنطقة نفسها خلال الشهرين الماضيين.

وعلى صعيد متصل قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد إن أحد دبلوماسييها قد قتل في هجوم بقذائف الهاون بالقرب من مطار بغداد، إد سيتز، الذي كان يشغل منصب مساعد مدير الأمن الإقليمي في الخارجية الأمريكية وهو منصب في الدائرة الأمنية بالوزارة.

ولم تتضح حتى الآن ملابسات الهجوم أو ما إذا كان الدبلوماسي القتيل قد لقي حتفه داخل المطار أو في محيطه.