احتجاجات عنيفة في أحد السجون اللبنانية اعتراضا على معاملة السجناء
احتج عدد من المساجين في سجن روميه شمال شرق بيروت السبت، على "إجراءات مناقلات وتفتيش روتينية"، بحسب ما أفاد مصدر أمني، وقد تطور الوضع إلى مواجهة مع عناصر الحراسة، تخللها تحطيم نوافذ وأبواب وإحراق فرش.
وقال المصدر الأمني إن "سجينا في مبنى الموقوفين في سجن روميه، احتج على مناقلات وإجراءات تفتيش روتينية كانت تجري داخل السجن بعيد ظهر اليوم، فحصلت مشادة بينه وبين أحد الضباط، ما لبثت أن تطورت إلى أعمال شغب".
وأضاف أن "السجين المذكور هدد بإيذاء نفسه إذا لم يتم التجاوب مع طلباته"، والتي لم يحددها المصدر، و"على الإثر تضامن معه عدد من السجناء الآخرين، فقاموا بتحطيم نوافذ وأبواب وإحراق عدد من الفرش".
وأكد المصدر أن القوى الأمنية نجحت في ضبط الوضع، وأن "الأمور تتجه إلى الهدوء".
وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها، وتتركز المطالب إجمالا على المطالبة بخفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين.
وسجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي إجمالا أكثر من أربعة آلاف سجين، ما يشكل حوالي 65% من نسبة المساجين في لبنان.