بث التلفزيون السوري اليوم ما قال إنها اعترافات لأشخاص من "احدى الخلايا الإرهابية المسلحة" التي مارست "التحريض على التظاهر"، أكدوا فيها أنهم تلقوا دعمًا من نائب لبناني عن كتلة المستقبل.

وعرض الشريط اعترافات لشاب وصف بأنه رئيس الخلية ويؤكد أنه "تلقى الاموال والسلاح عبر الوسيط أحمد العودة الذي كان مرسالا بينه وبين النائب (اللبناني) جمال الجراح".

النائب جمال جراح (أ ف ب)

وقال أنس الكنج المولود في دمشق في 1982، حسب الاعترافات إن "العودة أكد له انتماءه إلى جماعة الاخوان المسلمين".

وأضاف الكنج أنه تمكن من تجنيد اثنين من اصدقائه "محمد بدر القلم ومحمد السخنة" لتنفيذ اوامر "جاءتنا لتحريض الناس على التظاهر وخاصة امام الجامع الاموي" في دمشق. وتابع: "ثم جاءتنا الاوامر للتسلح والقيام بعمليات تساند اخواننا في درعا وفي جميع المحافظات السورية مثل بانياس واللاذقية".

وأكد أن العودة "كان يقول لي ان هناك خلايا اخرى موجودة وانه يتعامل مع رؤسائها والسلاح موفر كثيرا عندهم وكان يجلبه عن طريق لبنان بطريقة الرشوى".

وتابع أن العودة "كان يرسم لنا الهجمات بالحرف الواحد ويقول لا تخرجوا عن هذا المجال حتى لا يحصل اي اخطاء"، مشددا على ضرورة ان "نري العالم ان رجال الامن هم الذين يقتلون الناس ومساندة اخواننا في درعا وجميع المحافظات الاخرى".

من جهته،أاكد محمد بدر القلم لقاءه بالعودة الذي "قال إنه مستعد أن يجلب لنا كل شيء ويؤمن لنا سيارة وان اقودها على انها سيارة امنية"، على ان تصويرها عند تفجير مخفر ونشرها على الفيسبوك "لايهام الناس بان رجال الأمن هم من يقومون بالتخريب"، كما قال.

أما محمد أحمد السخنة، فأكد قيام كنج بالتخطيط على مخفر للشرطة للاستيلاء على اسلحة. وقال انه "خطط للهجوم على مخفر شرطة السبينة ليجردهم من السلاح لان المخفر لا يوجد فيه أمن كفاية".

وأضاف أن "كنج كان يقول لنا أن الشهيد بيننا ستنال عائلته جائزة كبيرة جداً وإذا عاش أحدنا أيضا سينال جائزة وسيكون له راتب شهري". وتحدث عن "جماعة خارجية" تمدهم بالسلاح وإمكانية القيام بعمليات أخرى "بقدر ما يستطيعون تجنيد اشخاص ويحاولون اخراج الناس في مظاهرات تندد بالامن وبما يحدث في البلد".

سوريات تنظمن احتجاجا على طريق سريع ساحلي

(رويترز) قال ناشطون في مجال حقوق الانسان إن مئات من النساء في بلدة سورية شهدت اعتقالات جماعية لسكانها من الرجال خرجن الى الطريق السريع الساحلي الرئيسي في سوريا اليوم للمطالبة بالافراج عن المعتقلين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن 350 شخصا على الاقل اعتقلوا مضيفة أن نساء البيضا الواقعة على بعد عشرة كيلومترات جنوبي مدينة بانياس خرجن الى الطريق السريع ويردن عودة الرجال المعتقلين.

وأكد محام في دمشق على اتصال بسكان البيضا ما وصفه بالمشهد غير العادي مع دخول الاحتجاجات غير المسبوقة التي تتحدى حكم الرئيس السوري بشار الأسد أسبوعها الرابع.