أكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو أن بلاده ستحترم دائما معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل، وأنها تسعى لإيجاد السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة.

وشدد الوزير عمرو في مقابلة مع وكالة أنباء "اسوشييتد بريس" على أن القاهرة ستحترم جميع اتفاقياتها والتزاماتها حرفا وروحا ما دام الجانب الآخر يقوم بالمثل، مشيرا إلى أنه لا يقصد إسرائيل بشكل خاص.

وردا على سؤال بخصوص علاقات مصر مع الولايات المتحدة، أشار الوزير عمرو الموجود حاليا في نيويورك إلى أنه سيتوجه إلى واشنطن ليجري الثلاثاء والأربعاء محادثات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بمن فيهم نظيرته هيلاري كلينتون.

وأكد عمرو أن علاقات قوية تربط بين البلدين، وأنها تصب في خانة مصلحة الطرفين، مشددا على أن القاهرة وواشنطن معنيتان ليس فقط بالحفاظ على العلاقات بل في تعزيزها مستقبلا أيضا.
 
تجدر الإشارة إلى أن عمرو كان قد ألقى خطابا في الجمعية العامة في الأمم المتحدة، هاجم فيها إسرائيل على خلفية "الجمود السياسي" وحصار قطاع غزة والبناء في المستوطنات.