بايدن في أنقرة: هناك اتفاق تركي أمريكي كامل بما يتعلق بالشأن السوري
قال نائب الرئيس الامريكي جو بايدن ان سلوكيات وتصرفات الحكومة السورية تتسبب في عدم استقرار المنطقة، وهو ما قد يلهب "صراعا طائفيا" على نطاق اوسع في الشرق الاوسط، على حد قوله.
تصريحات بايدن جاءت اثناء اجتماعه مع الرئيس التركي عبد الله غول امس الجمعة في انقرة.
كما قال بايدن اليوم السبت ان الشأن السوري يعد من الامور التي يتفق عليها المسؤولون الامريكيون والاتراك "اتفاقا كاملا".
وقال بايدن: "بالنسبة للقمع الوحشي في سورية، نحن نضم صوتنا مع الاتراك الى اصوات العديد من الدول التي تطالب الرئيس الاسد الى التنحي. وانا ارحب بتقرير مجلس حقوق الانسان (التابع للامم المتحدة) حول عنف النظام" السوري.
وفي مقابلة مع صحيفة "حرية" التركية الصادرة اليوم السبت، دعا بايدن الرئيس السوري الى التنحي بالقول ان "موقف الولايات المتحدة حول سورية واضح. على النظام السوري وقف وحشتيه ضد شعبه، وعلى الاسد التنحي عن الحكم حتى يمكن تحقيق انتقال سلمي للسلطة يحترم ارادة الشعب".
واضاف ان "استقرار سورية مهم، ولهذا السبب بالضبط نحن نصر على التغيير. الوضع الحالي هو المتسبب بعدم الاستقرار."
وتأتي تصريحات بايدن في وقت اعلن فيه ان المواجهات بين قوات الامن والجيش السوري ومنشقين من الجيش السوري اسفرت عن مقتل نحو 12 شخصا من الجانبين الى جانب ثلاثة مدنيين في الساعات الاولى من يوم السبت.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ادان الحكومة السورية بسبب الانتهاكات " الصارخة والمنظمة" ضد المحتجين، فيما أعلنت شركة شل النفطية وقف أنشطتها في سورية تماشيا مع عقوبات الاتحاد الاوروبي.
وكان الاتحاد الاوروبي قد قرر الجمعة توسيع نطاق العقوبات لتشمل ثلاث شركات نفط سورية منها المؤسسة السورية لتسويق النفط (سيترول) والمؤسسة العامة للنفط لزيادة الضغط المالي على حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
وهذه الشركات الثلاث من بين 11 كيانا و12 شخصا من القيادة السورية تم ادراجهم على قائمة سوداء للاتحاد الاوروبي تهدف الان الى وقف مشاريع شركات النفط العملاقة في سورية.