في السويس وبورسعيد والإسماعيلية، وفرض حظر التجوال في المحافظات الثلاث، وشدد في الخطاب على حماية حقوق الشعب المصري، كما دعا إلى حوار وطني بدءا من الاثنين.


وجاءت تعليقات المغردين في مجملها مستنكرة لما ورد في الخطاب، الذي خرج به مرسي بعد صمت في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني، اكتفى خلاله ببعض التغريدات عزى فيها أهالي الضحايا الذين سقطوا في مدن مصرية مختلفة، وجاء البعض الآخر ساخرا من مفردات استخدمها مرسي.


فعبر حسابه على تويتر، قال محمد البرادعي: "بدون تحمل الرئيس لمسؤوليته عن الأحداث الدامية وتعهده بتشكيل حكومة انقاذ وطني ولجنة متوازنة لتعديل الدستور فإن أي حوار سيكون مضيعة للوقت." أما حمدين صباحي، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني فقد كتب يقول: "وقف نزيف الدم واحترام إرادة الشعب وتقديم الحلول السياسية على الإجراءات الأمنية شرط لجدية أي حوار وطني."


أما الروائي علاء الأسواني فكتب يقول: "في أي شيء صدق مرسي من قبل حتى نصدقه عندما يدعو الى الحوار هذه المرة. كل من يقبل الحوار مع مرسي قبل إلغاء دستور الإخوان يكون خائنا للثورة." وكتب براء أشرف: "مرسي هو أسهل رجل في العالم يمكن توقع أفعاله وتصرفاته، ادخل على يوتيوب، ابحث عن تصريحاته وتعهداته خلال الانتخابات، اعكسها، هكذا يتصرف مرسي.."


وكتب عمرو عزت يقول: "لا طوارىء في المستقبل- هذا ما وعد بها مرسي قبل انتخابه وأنا أصدق وعده لأن مرسي وجماعته ينتمون للماضي وليس لهم أدنى علاقة بالمستقبل." وقال إبراهيم الجارحي: "مرسي اختار نهاية مبارك.. واضح ان المخرجين حاصرين رؤساء مصر في أدوار الشر."


وكتبت منى أنيس: " لن أرحم... ديمقراطية لها أنياب.... حافرمهم: تلك بعض مصطلحات السادات لما اتجنن. النهاردة مرسي فكرني بيه بس هو ضرب رقم قياسي في سرعة الجنان." أما الشاعر أحمد فؤاد نجم فكتب يقول: "ملعـون جنـابـك ملعـون كمان اللي جابك ملعـون قطيعـك، على اللي فكر فيوم يطيعك على اللي سابـك تنشر كـلابك."