بدأت النيابة العامة في مصر التحقيق مع نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين"، عصام العريان، فيما نسب إليه من اتهامات بشأن التحريض على العنف.

ويواجه العريان اتهامات في عدد من القضايا، منها قتل المتظاهرين في أحداث قصر الاتحادية، والتحريض على أحداث العنف الأخيرة، والتعذيب بميدان رابعة العدوية، والتحريض على أحداث الحرس الجمهوري.

"ضربة موجعة"

وقد وصف اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية المصري، القبض على القيادي في جماعة "الإخوان" بـ "ضربة موجعة لجماعة الإخوان المسلمين" قبل ساعات من محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأضاف أنه بمجرد وصول معلومات مؤكدة تفيد اختباء العريان داخل شقة سكنية غير مملوكة لقيادات من الجماعة، من باب التمويه،  في التجمع الخامس، جرى استهدافه وضبطه تنفيذا لقرار النيابة العامة بتهمة التحريض على أعمال العنف.

لم يقاوم

وأوضح اللواء أن العريان لم يقاوم أجهزة الأمن أثناء عملية القبض عليه، وسلم نفسه بمجرد دهم الشقة، مشيرا إلى أنه كان داخل شقة بفيلا من دورين بالتجمع الخامس، مملوكة للمهندس الذى ينتمي للجماعة، وبحوزته أوراق جرى التحفظ عليها، وفور الانتهاء من التحقيق سيجري نقله إلى سجن طرة.