قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن 191369 على الأقل قتلوا في الصراع الدائر في سوريا حتى شهر نيسان الماضي وهو ما يزيد عن مثلي العدد الموثق قبل عام وربما يكون أقل من التقديرات.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إن التقرير الذي يستند إلى بيانات من أربع جماعات والحكومة السورية يعكس استمرار القتل والتعذيب مع سقوط الحرب من دائرة الاهتمام العالمي.

وقالت بيلاي في بيان إن "حالة الشلل الدولي شجعت القتلة والمدمرين والجلادين في سوريا والعراق".

ورأت أنه "من المشين ألا يثير الوضع الصعب الذي يعاني منه الجرحى والنازحون والمعتقلون وعائلات القتلى والمفقودين المزيد من الاهتمام بالرغم من معاناتهم الجسيمة".

وأحصت المفوضية العليا أكثر من خمسة آلاف قتيل في كانون الأول عام 2011 وأكثر من ستين ألف قتيل في كانون الثاني 2013.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أن هذه الحصيلة هي على الأرجح أدنى من عدد القتلى الفعلي.

وسجل اكبر عدد من القتلى الموثقين لدى الامم المتحدة في ريف دمشق (39393) تليه محافظات حلب (31932) وحمص (28186) وإدلب (20040) ودرعا (18539) وحماة (14690).

وأكثر من 85% من القتلى رجال. وكما في التقارير السابقة، لم يكن بوسع الأمم المتحدة التمييز ما بين المقاتلين وغير المقاتلين.

وأحصي حتى الآن مقتل 8803 قاصرين بينهم 2165 طفلا دون العشر سنوات غير أن العدد الفعلي أكثر ارتفاعا على الأرجح، إذ لا يتم توثيق أعمار القتلى في غالب الأحيان.