أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في الانفجار الذي استهدف اجتماعا لقياديي حركة "أحرار الشام" الاسلامية في محافظة إدلب إلى 47، مشيرا إلى أن الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في مكان قريب من قاعة الاجتماع.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس "تأكد أن عدد الأشخاص الذين قتلوا في الانفجار في بلدة رام حمدان في إدلب هو 47، معظمهم من قياديي الصف الأول والصف الثاني".

وأوضح أن "الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في ممر يقود إلى غرفة الاجتماع الواقعة تحت الأرض، ما تسبب بمقتل البعض بشظايا، والبعض الآخر اختناقا بسبب عدم قدرتهم على الخروج".

وكان حوالى خمسين قياديا من حركة احرار الشام الاسلامية، إحدى ابرز مكونات الجبهة الإسلامية، مجتمعين في مقر للحركة في قبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان عندما استهدفهم الانفجار.

وقتل في الانفجار القائد العام للحركة، حسان عبود، المعروف بأبي عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بابي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بابي عبد الملك وغيرهم.

وأعلنت الحركة، اليوم، في شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" على الانترنت تعيين المهندس هاشم الشيخ، المعروف بأبي جابر "أميرا وقائدا عاما للحركة" وأبي صالح طحان قائدا عسكريا.

ولم توجه الحركة ولا الجبهة الإسلامية ولا رئاسة الأركان في الجيش السوري الحر التي نعت القادة اي اتهام إلى أي جهة بالوقوف وراء الانفجار.

وتضم الجبهة الإسلامية عددا من الألوية والكتائب المقاتلة ذات التوجه الإسلامي. وحركة "أحرار الشام" هي حركة سلفية منتشرة في معظم أنحاء سوريا، ومن أقدم المجموعات المسلحة في المعارضة. وتقاتل بفاعلية على جبهتي النظام وتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).