يتطلب حصولها على أحد المقاعد المؤقتة في المجلس، تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة والبالغ عددهم 193 دولة.


تبحث الجامعة العربية، الثلاثاء المقبل، "سبل التصدي لمحاولات إسرائيل، نيل عضوية مجلس الأمن الدولي، والتغلغل في إفريقيا".

هذا ما نقلته "الأناضول" عن تصريحات صحفية، للأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، السبت.

ويعقد مجلس الجامعة العربية أعمال دورته العادية الـ148 على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة جيبوتي، على مدار يومين.

ونقل المصدر عن الأمين المساعد قوله إن "القضية الفلسطينية وتطوراتها، تحتل مكانة بارزة في جدول أعمال مجلس الجامعة على المستوى الوزاري المقرر الثلاثاء المقبل"، مشيرا إلى أن "المجلس الوزاري سيعمل من خلال المناقشات ومشاريع القرارات المقدمة، للتصدي ومواجهة التغلغل الإسرائيلي في القارة الإفريقية".

وأضاف: "المجلس سيعمل على التصدي لعقد قمة إفريقية-إسرائيلية، لما يمثل من مخاطر على القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي، ولضرب العلاقات الأخوية والتاريخية العربية الإفريقية".

ومطلع آب/أغسطس الماضي، نشرت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريرًا قالت فيه إن قمة إفريقية-إسرائيلية ستعقد في دولة توغو نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مشيرةً إلى أن الأخيرة ستوجه دعوات إلى 54 دولة إفريقية للمشاركة في القمة المقرر أن تستمر 4 أيام، كما توقعت الصحيفة مشاركة ما بين 20-30 رئيس دولة في القمة.

وفيما يتعلق بالسعي الإسرائيلي لنيل عضوية مجلس الأمن، أكد أبو علي أن "المجلس سيناقش سبل التصدي لتلك المحاولات"، معتبرًا ذلك "عملية تثير الكثير من السخرية".

ومنذ عام 2000، تسعى إسرائيل للحصول على مقعد بالمجلس الأممى، فيما يتطلب حصولها على أحد المقاعد المؤقتة في المجلس، تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة والبالغ عددهم 193 دولة.

وسيجرى اقتراع في تموز/يوليو 2018، لاختيار أعضاء جدد غير الدائمين بمجلس الأمن.

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل ترحب بقرار مجلس الأمن بخصوص "اليونيفيل"

ويتكون مجلس الأمن الدولي من 15 دولة، بينهم 5 دائمة العضوية، هي روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا، وتملك أي دولة منها حق النقض "الفيتو"، و 10 دول أخرى غير دائمة العضوية.