أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، المستوطن ديفيد فريدمان، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية يمكنها في أي وقت ضم مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعيد كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "صفقة القرن".

وتنص الخطة التي أعلنها ترامب على تجميد البناء الإسرائيلي لمدة أربع سنوات في المنطقة المقترحة لإقامة الدولة الفلسطينية. ولدى سؤاله عما إذا يتعين على إسرائيل التمهل لضم مستوطنات ستكون وفق الخطة جزءا من إسرائيل قال فريدمان: "لا، ليس على إسرائيل أن تنتظر على الإطلاق".

وقال حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن حكومة الأخير ستجتمع الأحد المقبل، لحسم مسألة ضم كل مستوطنات الضفة الغربية المحتلة بالإضافة إلى غور الأردن، وشمال البحر الميت.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن نتنياهو أصدر الأسبوع الماضي تعليمات إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (شاباك) ورئيس الموساد، بالاستعداد لضم المناطق في الضفة الغربية المحتلة.

كما أعلن نتنياهو أن "الحكومة الإسرائيلية ستصوت الأحد على فرض السيادة على غور الأردن وكل المستوطنات بالضفة وبعدها سيتم إزالة كل القيود على البناء في المناطق التي سيتم ضمها".

وأوضح نتنياهو أن إسرائيل حصلت بموجب "صفقة القرن"، على اعتراف أميركي بتطبيق القانون الإسرائيلي على غور الأردن وشمالي البحر الميت، وأضاف "بناء على ذلك سنحدد مرة واحدة وإلى الأبد الحدود الشرقية لدولة إسرائيل".

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو: سنفرض القانون الإسرائيلي على الأغوار وجميع المستوطنات