نُقل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون (74 عامًا)، مساء اليوم الأربعاء، إلى ألمانيا، لـ"إجراء فحوصات طبية معمقة"، بعد تواجده في مستشفى عسكري بالعاصمة، بحسب ما أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان.

وذكرت الرئاسة، في بيانها أن نقل تبون تم "بناء على توصية الطاقم الطبي" المشرف على حالته الصحية، وفق التلفزيون الرسمي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ولم تعلن الرئاسة، في بيانها المقتضب، تفاصيل أكثر حول وضعه الصحي.

وقالت الرئاسة، في بيان الثلاثاء، إن "رئيس الجمهورية، بناء على توصية أطبائه، دخل إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعج بالجزائر العاصمة".

ولم يوضح البيان موعد دخول تبون إلى المستشفى، لكنه أضاف أن "حالته الصحية مستقرة، ولا تستدعي أي قلق، بل أن الرئيس يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه".

وكانت الرئاسة الجزائرية، أعلنت السبت، دخول تبون حجرًا صحيًا طوعيًا، بناء على نصيحة الأطباء بعد إصابة مسؤولين في الرئاسة بفيروس "كورونا".

ويتولى تبون الرئاسة منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر 2019، إثر فوزه بأول انتخابات رئاسية، في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة من الرئاسة (1999: 2019)، في 2 نيسان/ أبريل من العام نفسه؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.