أعلنت مصر، اليوم الأحد، استضافتها "مؤتمر قمة دول جوار السودان" في 13 تموز/ يوليو الجاري، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي.

| تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في بيان نشرته الرئاسة المصرية، عبر صفحتها في "فيسبوك".

وذكر البيان، أن "مصر تستضيف في 13 نموز/ يوليو 2023 (الخميس المقبل) مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي، والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة".

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي "حرصا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل".

ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.

ومع اقترابها من شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة تحذر من حرب أهلية شاملة في السودان

اقرأ/ي أيضًا | المئات من طالبي اللجوء الأفارقة عالقون على الحدود التونسية الليبية