السودان: فرار الآلاف من شمال دارفور بعد هجوم نسب إلى الدعم السريع
قالت الأمم المتحدة الإثنين، إن آلاف الأسر السودانية فرت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور بعد هجوم نسب إلى قوات الدعم السريع.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي 8 آلاف أسرة "نزحت من قرية سلومة ومحيطها إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية الجمعة والسبت".
وقال المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال، إن "قوة من الدعم السريع هاجمت قرية سلومة وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح".
وتسيطر قوات الدعم السريع على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومترا من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.
وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ أيار/مايو لحصار تفرضه على المدينة قوات الدعم السريع.
وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش.
وأفاد آدم رجال "أحرقت منازل القرية".
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقا للأمم المتحدة.
وفي شمال دارفور، نزح 1,7 مليون شخص في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة.
اقرأ/ي أيضًا | السودان: الجيش يعلن السيطرة على قطاع رئيس في العاصمة الخرطوم
اقرأ/ي أيضًا | الأمم المتحدة: ارتفاع حاد في عدد القتلى المدنيين في السودان