استشهد شخصان الجمعة إثر غارتين إسرائيليتين الأولى استهدفت مركبة على طريق الغازية - صيدا، والأخرى استهدفت مركبة ثانية بين بلدتي رميش وعيتا الشعب جنوبي لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، اغتيال مسؤول نشر أنظمة اتصالات حزب الله في لبنان، وبخاصة في منطقة الليطاني، وقتل عنصر آخر لحزب الله في منطقة عيتا الشعب.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأورد إعلام لبناني، أن مواطنا أصيب جراء استهداف سيارته على طريق جبل المعتق بين رميش وعيتا الشعب.

وأعلن الجيش الإسرائيليّ في بيان، أن "طائرة لسلاح الجوّ، هاجمت في وقت سابق اليوم، من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة، في منطقة صيدا، وقضت على محمد جعفر منح أسعد عبد الله، أحد عناصر حزب الله".

وأضاف الجيش أن المستهدف بالغارة، "تورّط في أنشطة ضد دولة إسرائيل، وكان مسؤولا عن نشر اجهزة اتصالات تابعة لحزب الله في منطقة لبنان، وفي منطقة جنوب الليطاني على وجه الخصوص".

وأفادت مصادر لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية قصفت مركبة على مفرق الغازية بالقرب من مدخل مدينة صيدا، جنوبي لبنان، صباح اليوم الجمعة، ما أسفر عن استشهاد شخص.

وأمس الخميس، استُشهد مواطن لبناني من جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بصاروخ موجه على طريق النقعة في بلدة عيترون، جنوبي لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه اغتال نائب قائد "مجمّع" لحزب الله في بلدة محيبيب، جنوبي لبنان.

يذكر أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1473 خرقا له، ما خلّف 130 شهيدا و375 جريحا على الأقل.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوبي لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية.

اقرأ/ي أيضًا | اغتيال قيادي فلسطيني ونجليه بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان